الأمم المتحدة تدعو إلى التهدئة وفتحي باشاغا يغادر العاصمة بعد اندلاع اشتباكات في طرابلس

عرب وعالم

اليمن العربي

دعت المستشارة الخاصة للأمين العام بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، إلى الحفاظ على الهدوء وحماية المدنيين، وذلك بعد تردد أنباء عن وقوع اشتباكات مسلحة في العاصمة طرابلس .

 

وفي ضوء التطور الأخير، أفاد مكتب رئيس الوزراء الليبي المكلف من قبل مجلس النواب، فتحي باشاغا، بأنه غادر طرابلس بعد أن وقت قصير من وصوله إليها لتولي منصبه، وذلك بعد أن تسبب دخوله إلى العاصمة في اندلاع اشتباكات بين تشكيلات مسلحة مساندة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة واخرى مساندة لرئيس الوزراء الجديد فتحي باشاغا.

 

أما وليامز فقد كتبت عبر "تويتر" تقول: "في ضوء المستجدات الجارية في طرابلس، أودُ أن أُشدد على الحاجة الملحة للحفاظ على الهدوء على الأرض وحماية المدنيين".

 

وأضافت: "أحث على ضبط النفس والحرص، كضرورة مطلقة، على الامتناع عن الأعمال الاستفزازية، بما في ذلك الكف عن الخطاب التحريضي والمشاركة في الاشتباكات وحشد القوات".

 

وشددت على أنه "لا يمكن حل النزاع بالعنف، ولكن بالحوار والتفاوض، ومن أجل ذلك، تظل المساعي الحميدة للأمم المتحدة متاحة لجميع الأطراف التي تؤمن بمساعدة ليبيا على إيجاد طريق حقيقي وتوافقي للمضي قدما نحو الاستقرار والانتخابات".

 

وأفادت وكالة أنباء "الأناضول"، بوقوع اشتباكات في طرابلس بين مجموعات مسلحة مؤيدة لرئيس الحكومة فتحي باشاغا، وأخرى مساندة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

 

كما أفيد بأن الاشتباكات اندلعت بمنطقتي المنصورة وجزيرة سوق الثلاثاء، وسط طرابلس، بعد ساعات من وصول باشاغا إلى المدينة لمباشرة أعمال حكومته المكلفة من مجلس النواب الليبي المتمركز في شرق البلاد.