رئيس الوزراء يقوم بزيارة الى مصافي عدن ويطلع على خطوات تنفيذ الخطة المزمنة لإعادة تشغيلها بكامل طاقتها

أخبار محلية

اليمن العربي

قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم السبت، بزيارة تفقدية لشركة مصافي عدن في مديرية البريقة بالعاصمة المؤقتة عدن، للإطلاع على سير العمل فيها والخطوات التي تم إنجازها لتنفيذ الخطة المزمنة المعدة للتشغيل الكامل للمصافي للقيام بدورها الحيوي في تأمين احتياجات السوق المحلية من المشتقات النفطية ورفد الاقتصاد الوطني.

 

وكان في استقبال رئيس الوزراء لدى وصوله مصافي عدن وزير النفط والمعادن عبدالسلام باعبود ووزير الدولة محافظ عدن احمد لملس، والقائم بأعمال المدير التنفيذي للمصافي احمد مسعد، وعدد من المسؤولين والمهندسين بالمصفاة، حيث طاف بعدد من المرافق الحيوية للمصفاة، وزار ميناء الزيت.

 

واستمع الدكتور معين عبدالملك، من إدارة المصفاة والمهندسين الى شرح حول خطط وبرامج مصافي عدن لإعادة التشغيل بكامل طاقتها ووفق الخطة المزمنة التشغيلية المعدة بناءا على توجيهات رئيس الوزراء.. وشدد بهذا الخصوص على ضرورة مضاعفة الجهود لسرعة تنفيذ الخطة وفق البرنامج الزمني المعد، لتشغيل المصفاة بكامل طاقتها كونها أحد أبرز المنشآت الحيوية المعول عليها رفد الاقتصاد الوطني.

 

كما ترأس رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اجتماعاً موسعاً لقيادة شركة مصافي عدن ضم المسؤولين والمهندسين وعدد من الموظفين، جرى خلاله مناقشة الخطط المستقبلية لعمل المصافي وتطبيق مبادئ الشفافية والحوكمة، ودورها في استلام وتسيير منحة التسهيل النفطي المقدمة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.

 

ووجه الدكتور معين عبدالملك، بتقديم إيضاحات حول أسباب تعثر انجاز محطة كهرباء مصفاة عدن، ووضع خطة زمنية عاجلة لاستكمالها للمساهمة في تعزيز وتيرة العمل ونشاط المصفاة بشكل عام.. مشيرا الى ان الاختلالات التي سادت العمل في الفترة السابقة لن يسمح لها بالاستمرار وسيتم محاسبة كل من يخل بمهامه، لان إعادة تشغيل المصفاة بكامل طاقتها سوف يعود بالفائدة على العاملين فيها والمواطنين والاقتصاد بشكل عام.. معربا عن ثقته في الإدارة الجديدة للمصفاة لتجاوز الإشكالات السابقة والعمل وفق رؤية جديدة.

 

وأكد رئيس الوزراء على تنفيذ خطط التحديث الشامل للمصفاة وفق الدراسات التي انجزتها شركات عالمية، وإحداث نقلة نوعية في عجلة الإنتاج، ودعم الحكومة لكل ما من شانه تشغيل المصفاة بكامل طاقتها، وتوفير الاحتياجات السوقية من المشتقات النفطية بالتكامل مع شركة النفط.