الانتقالي الجنوبي في ذكرى تأسيسه.. دعم للرئاسي اليمني وشكر للتحالف

أخبار محلية

اليمن العربي

أحيا المجلس الانتقالي في العاصمة عدن ذكرى تأسيسه كرافعة سياسية أدت إلى تغيير المعادلة سياسيا وعسكريا وأجهض أحلام الحوثي والإخوان.

 

وأكد المجلس الانتقالي الجنوبي، خلال الاحتفال، استعداد القوات الجنوبية للمشاركة في تحرير المحافظات الشمالية من سيطرة مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا.

 

وخلال الاحتفال، بارك رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي اللواء أحمد سعيد بن بريك في كلمة له تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، منوها بأن أمامه مسؤولية كبيرة لتخفيف ورفع المعاناة في الخدمات.

 

وطالب بن بريك بإعادة بناء مؤسسات الدولة خاصة العسكرية والأمنية لتقوم بمهامها، خاصة في مكافحة الإرهاب، داعياً لمواجهة الظواهر السيئة والدخيلة على المجتمع الجنوبي. 

 

وأكد أن مشاورات الرياض جاءت لتحقيق نفس أهداف تنفيذ اتفاق الرياض، مشدداً على ضرورة تنفيذ كل بنود اتفاق الرياض بما فيها توجيه القوات المتواجدة في حضرموت والمهرة للجبهات لتحرير مناطقها في شمال اليمن، متعهدا بدعمها والمشاركها إلى جانبها في معركة التحرير ضد وكلاء المشروع الإيراني.

 

وقدم بن بريك شكر قيادة المجلس الانتقالي لدول التحالف العربي بقيادة السعودية، والإمارات، ولمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على كل ما قدموه من جهود لإنجاز مشاورات الرياض.

 

وحث اللواء بن بريك القوات الجنوبية على المحافظة على يقظتها لمواجهة الإرهاب والقوى المناوئة التي تسعى لزعزعة أمنهط واستقرار الجنوب.

 

واعتبر إعلان تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي يوم تاريخي، يحمل في طياته كثيرا من المنعطفات التي كانت حافلة بمواقف صلبة قدم خلالها الجنوبيون قوافل من الشهداء من ميون وحتى المهرة وسقطرى.

 

وأشار إلى أن هناك الكثير من الإنجازات التي تحققت منذ إعلان عدن التاريخي، وما قبله، وسيحصدها الجنوب بثبات المجلس الانتقالي وقوة وصلابة قوات النخب، والدعم والإسناد والأحزمة والمقاومة الجنوبية.

 

وفي 11 مايو 2017، تأسس المجلس الانتقالي الجنوبي برأسة اللواء عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.

 

وتنتشر قوات المجلس الانتقالي في محافظات رئيسية جنوبي اليمن بما فيه العاصمة عدن وتعد القوة الضاربة في مواجهة التنظيمات الإرهابية بدعم من قوات التحالف العربي، فضلا عن دورها الحاسم في طرد مليشيات الحوثي وهزيمتها جنوبا منذ 2015.