مباحثات مصرية أمريكية.. الإرهاب وسد النهضة والقضية الفلسطينية تتصدر

عرب وعالم

اليمن العربي

بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان علاقات البلدين والقضايا الإقليمية والدولية.

 

وبحسب بيان للمتحدث باسم الرئاسة المصرية، نقل سوليفان - الذي يزور القاهرة حاليا- تطلع واشنطن لتطوير علاقات الشراكة مع القاهرة، ونقلها إلى آفاق أرحب خلال الفترة المقبلة، وذلك في إطار علاقات التعاون الوثيقة والممتدة بين البلدين.

 

ومن جانبه، أكد السيسي حرص مصر على تعزيز وتدعيم شراكتها الاستراتيجية الممتدة مع الولايات المتحدة، وكذا تكثيف التعاون والتنسيق بين البلدين على مختلف الأصعدة، وذلك في إطار المصالح المشتركة للبلدين، ولدعم جهود استعادة الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط في ضوء ما يشهده من توتر واضطراب.

 

وشدد الرئيس المصري على أن حل القضية الفلسطينية وفق المرجعيات الدولية من شأنه أن يفرض واقعاً جديداً ويفتح آفاقاً واسعة لبناء السلام ومد جسور الثقة والتعاون والبناء والتنمية في سائر منطقة الشرق الأوسط.

 

وأعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي عن تقدير بلاده للجهود المصرية الممتدة لإرساء السلام في المنطقة، إلى جانب دورها الأساسي في التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ومبادرات إعادة إعمار غزة.

 

وأكد السيسي على الموقف المصري الثابت المستند إلى ضرورة تدعيم أركان الدول التي تمر بأزمات وتقوية مؤسساتها الوطنية، بما ينهى معاناة شعوبها ويحافظ على مقدراتها، وكذا يساعد على شغل الفراغ الذي أتاح للجماعات الإرهابية التمدد والانتشار.

 

وناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.

 

وأشاد "سوليفان" بجهود مصر الحثيثة على هذا الصعيد، وتم التوافق بشأن أهمية دفع التعاون بين الجانبين في هذا المجال خلال المرحلة المقبلة بالنظر إلى ما يمثله الإرهاب من خطر رئيسي على المستوى الدولي.

 

وبحث السيسي وسوليفان كذلك مستجدات قضية سد النهضة، حيث أكد الرئيس المصري على موقف بلاده الثابت من ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لعملية ملء وتشغيل السد، بما يحفظ الأمن المائي المصري ويحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث.