الأمم المتحدة تدعو أطراف اليمن لتنفيذ الهدنة وإجراءاتها الإنسانية

أخبار محلية

اليمن العربي

أكد المبعوث الأممي لليمن، هانس غرندبرغ، الخميس، على ضرورة تنفيذ الأطراف كل بنود الهدنة جنبا إلى جنب مع الإجراءات الإنسانية للمنافذ.

 

وفي بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي في اليمن، قال إن هانس غرندبرغ اختتم زيارة إلى عدن استمرت يومين، التقى خلالها برئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ونائب رئيس المجلس طارق صالح ورئيس الوزراء معين عبدالملك.

 

وأكد أن المبعوث ناقش وضع الهدنة والفوائد الملموسة التي قدمتها الهدنة حتى الآن للمدنيين اليمنيين، خاصة الانخفاض الملموس في عدد الضحايا المدنيين.

 

كما ركَّزَت النقاشات إلى سبل التغلب على التحديات، خاصة في فتح الطرق في تعز والمحافظات الأخرى واستئناف الرحلات التجارية من مطار صنعاء.

 

ودعا غروندبرغ الأطراف للمضي قدما في تنفيذ جميع عناصر الهدنة بالتوازي لخفض أثر الحرب على المدنيين وتيسير حرية الحركة والتنقل للافراد والسلع.

 

وحث على العمل بشكل بنَّاء والالتزام بجميع عناصر الهدنة للتخفيف من المعاناة الإنسانية.

 

وأكد استمره في تقديم الدعم للأطراف لرفع مستوى الثقة والاستفادة من الهدنة في المضي قدماً نحو حل سياسي شامل مستدام يلبي الطموحات المشروعة للشعب اليمني.

 

وفي هذا الصدد، ناقش رئيس مجلس الوزراء اليمني معين عبدالملك، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، مستجدات الأوضاع في الساحة الوطنية.

 

وجدد عبدالملك حرص حكومته على الالتزام بالهدنة الأممية وتنفيذ ما عليها من التزامات بموجبها، وما يتطلبه ذلك بالمقابل من ضغط أممي ودولي للضغط على مليشيات الحوثي لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

 

وأشار إلى الخروقات الحوثية المستمرة للهدنة الأممية وعدم تنفيذ ما يخصها في الجوانب الإنسانية وفي المقدمة رفع الحصار المفروض على تعز، في إطار التقويض المستمر لفرص السلام.

 

وكان الجيش اليمني سجل، الأربعاء، 75 خرقاً حوثياً للهدنة في 6 محافظات يمنية تنوعت بين محاولات تسلل واستحداث مواقع ونشر مدفعية وعيارات، إضافة إلى حشد تعزيزات إلى مختلف الجبهات.

 

ودخلت الهدنة الإنسانية بين مليشيات الحوثي والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا حيز التنفيذ في 2 إبريل الماضي، إلا أنها باتت مهددة بالانهيار إثر تجزئة الانقلابيين لبنودها وعرقلة فتح معابر إلى تعز وعرقلة الرحالات إلى مطار صنعاء الدولي فضلا عن استغلالها عسكريا.