أوباما يوسع دور القوات الأميركية بأفغانستان

عرب وعالم

اليمن العربي


قال مسؤول أميركي بارز لرويترز إن الرئيس باراك أوباما وافق على إعطاء الجيش الأميركي دوراً أكبر في مرافقة وتعزيز قدرات القوات الأفغانية التي تقاتل حركة طالبان.

وذكر المسؤول - الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته - أن هذه الخطوة قد تسمح باستخدام أكبر للقوة الجوية الأميركية بما في ذلك دعم جوي وثيق.

لكنه أضاف قائلاً "هذا ليس أمراً عاماً لاستهداف طالبان".

وقال المسؤول إنه بمقتضى السياسة الجديدة فإن قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال جون نيكلسن سيكون بمقدوره تقرير متى يكون من المناسب أن يرافق جنود أميركيون قوات أفغانية تقليدية إلى ساحة القتال وهو شيء يفعلونه حتى الآن مع قوات العمليات الخاصة الأفغانية فقط.

وأضاف المسؤول أن السلطات الموسعة يقصد بها فقط أن تستخدم "في تلك الحالات الخاصة التي يمكن لتدخلهم أن يحقق تأثيرات إستراتيجية في ساحة القتال."

ويعني ذلك انه يجب ألا يتوقع أن ترافق قوات أميركية الجنود الأفغان في مهامهم الروتينية.

والقرار انحراف عن القواعد الأميركية الحالية للاشتباك في أفغانستان والتي تفرض قيوداً على قدرة القوات الأميركية على مهاجمة المتمردين.

وكان مسموحاً للجيش الأميركي في السابق بالتحرك ضد طالبان "في الظروف الشديدة" وهي اللحظات التي يكون تقديم المساعدة ضرورياً لمنع انتكاسة كبيرة للجيش الأفغاني.

وستسمح السياسة الجديدة للقوات الأميركية بأن ترافق القوات الأفغانية في المراحل الرئيسية في حملتها الهجومية ضد طالبان.

وقال المسؤول "القوات الأميركية ستدعم بشكل أكثر فاعلية القوات الأفغانية التقليدية".

وكان الجنرال جون كامبل قائد القوات الدولية في أفغانستان المنتهية ولايته قال في وقت سابق من هذا العام إن القوات الأميركية لن تعود إلى القيام بدور نشط في قتال حركة طالبان رغم احتمال أن تشهد البلاد عاما صعباً آخر من القتال.