الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة كانت ولا تزال شريكًا قويًا لمصر في مواجهة الإرهاب في المنطقة

عرب وعالم

اليمن العربي

توالت الإدانات، للهجوم الإرهابي الذي استهدف محطة لرفع المياه في سيناء، وأوقع 11 شهيدا و5 مصابين، معربة عن تضامنها مع جيش مصر في معركته ضد الإرهاب "الجبان".

 

واستنكرت وزارة الخارجية الأردنية "الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف إحدى محطات رفع المياه غرب سيناء في جمهورية مصر العربية الشقيقة، وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من منتسبي القوات المسلحة المصرية".

 

وأكدت الخارجية الأردنية، في بيان لها، إدانة واستنكار الأردن الشديدين لهذا الهجوم الجبان، مشددا على تضامن المملكة ووقوفها المطلق مع الأشقاء في مصر.

 

كما أكد الأردن دعم جهود مصر للتصدي لخطر الإرهاب والتطرف، معربا عن أحر التعازي لحكومة وشعب جمهورية مصر العربية، وأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

 

أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي، وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، إن "دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية".

 

وجددت الوزارة موقفها الثابت وتضامنها مع جمهورية مصر العربية في التصدي للإرهابيين، وتأييدها ومساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها والقضاء على هذه الآفة.

 

كما أعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

 

وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم.

 

وأكدت الوزارة وقوف المملكة التام مع مصر تجاه كل مايهدد أمنها واستقرارها، وتثمينها لدور القوات المسلحة المصرية في التصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية والتخريبية.

 

 

وأضافت:" تتقدم المملكة بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا ولحكومة وشعب جمهورية مصر الشقيقة، كما تتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين ".

 

وفي ذات السياق، أدانت الولايات المتحدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف إحدى محطات رفع المياه غرب سيناء بمصر.

 

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إن "الولايات المتحدة كانت ولا تزال شريكًا قويًا لمصر في مواجهة الإرهاب في المنطقة".

 

وعبرت الخارجية الأمريكية عن عميق تعازيها لأسر الذين فقدوا أحباءهم في هذا الهجوم الشنيع.

 

كما أدانت الرئاسة الفلسطينية، الهجوم وقالت: "إن الرئيس محمود عباس يعرب عن تعازيه الحارة لاخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، ولعائلات ضحايا هذه الجريمة البشعة، التي استهدفت ثلة من ابطال الجيش المصري".

 

وأكدت الرئاسة تضامن ووقوف فلسطين وشعبها وقيادتها الى جانب الشقيقة الكبرى مصر، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حربهم ضد الارهاب، متمنية لمصر وشعبها وجيشها العظيم دوام الاستقرار والازدهار.

 

أدانت الجمهورية اليمنية، بأشد العبارات الهجوم وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها، "وقوف الجمهورية اليمنية إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة في مواجهة كافة أشكال التطرف والإرهاب، وتاييدها لكل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها".

 

وجددت وزارة الخارجية، موقف الجمهورية اليمنية الثابت والرافض للتطرف والإرهاب بكافة اشكاله وصوره..معبرة عن خالص التعازي وصادق المواساة لذوي الضحايا..متمنية لجميع المصابين الشفاء العاجل.

 

 بدورها أدانت وزارة خارجية مملكة البحرين بشدة "الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف نقطة رفع مياه غرب سيناء بجمهورية مصر العربية الشقيقة"، معربة عن خالص تعازيها ومواساتها للحكومة والشعب المصري الشقيق ولأهالي وذوي الشهداء وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

 

كذلك أدان عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي بشدة الهجوم، مشيدا بـ"الجهود الحثيثة التي يقوم بها رجال القوات المسلحة المصرية البواسل في مكافحة الإرهاب ومحاربة التنظيمات الإرهابية، مثمناً التضحيات الغالية التي يقدمها أبناء الجيش المصري من أجل الدفاع عن الوطن وحماية مقدراته وحفظ أمنه واستقراره".

 

دولة الكويت أعربت عن ادانتها واستنكارها للهجوم الإرهابي، وأكد مصدر مسؤول في وزاره الخارجيه الكويتية وقوف الكويت الى جانب الشقيقة مصر وتأييدها في كافه الاجراءات التي تتخذها لصيانة امنها واستقراره.

 

واشار المصدر إلى موقف الكويت الثابت والمبدئي المناهض للارهاب بكافة اشكاله وصوره وايا كان مصدره.

 

واختتم المصدر تصريحه بالإعراب عن خالص التعازي وصادق المواساه الى مصر قيادة وحكومة وشعبا وإلى أسر الضحايا.

 

أدانت الجزائر بشدة الهجوم الإرهاب على لسان عبد العزيز بن على الشريف المتحدث باسم الخارجية الجزائرية.

 

وأكد المتحدث الرسمي أن الجزائر التي عانت من ويلات الإرهاب الأعمى، تؤكد تضامنها الأخوي مع مصر حكومة وشعبا وتجدد نداءها من أجل تضافر كل الجهود العربية والدولية لمكافحة الإرهاب ووضع حد لتداعياته الخطيرة على الأمن والسلم في مختلف بلدان العالم.

 

من جانبها أدانت الخارجية الليبية الهجوم وعبرت عن تضامنها الكامل مع جمهورية مصر الشقيقة رئاسة وحكومة وشعباً في حربنا جميعاً على الإرهاب والتطرف، وما ترتكبه هذه الجماعات المتطرفة تجاه شعبينا الشقيقين.

 

وفي سياق متصل، أدان وفد الاتحاد الأوروبي في مصر محاولة الهجوم الإرهابي الذي استهدف، السبت، نقطة رفع مياه بمنطقة شرق قناة السويس، ما أسفر عن استشهاد عدد من منتسبي القوات المسلحة المصرية.

 

وأعرب سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة، كريستيان بيرجر، عن خالص التعازي لأسر الجنود القتلي، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

 

بدورها، أعلنت تونس عن إدانتها للعملية الإرهابية في سيناء، السبت، والتي أوقعت ضحايا وجرحى في صفوف القوات المسلحة المصرية.

 

وقالت وزارة الخارجية التونسية، في بيان: "في هذا الظرف الأليم، تعرب تونس عن تضامنها التام مع الشقيقة مصر في محاربتها للإرهاب". 

 

كما أدانت الجزائر، مساء السبت، الهجوم الإرهابي الذي استهدف محطة لرفع المياه بغرب سيناء في مصر.

 

وأعربت وزارة الخارجية الجزائرية عن "تضامنها التام مع مصر حكومة وشعبا"، مؤكدة "دعم الجزائر الكامل لجهود السلطات المصرية الرامية لمكافحة الإرهاب".

 

وجددت الجزائر دعوتها لـ"تعزيز آليات مكافحة الإرهاب على المستويين الإقليمي والدولي من أجل ضمان رد مشترك وفعال ضد هذه الآفة التي تهدد السلم والأمن الدوليين، فضلا عن عرقلة جهود التنمية الاقتصادية".

 

وأدان الأزهر الشريف بأشد العبارات الهجومَ الإرهابيَّ مؤكدا "وقوف المصريين صفًّا واحدًا مع أبطالنا من جنود وضباطِ قوَّاتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة، في الحرب ضد هذا الإرهاب الخبيث".

 

وجددً الأزهر دعمَه للجهود التي تقوم بها قوَّات الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب، داعيًا المولى أن يكلِّل هذه الجهود بالتوفيق واجتثاث هذا الإرهاب من جذوره.

 

كما أدانت الهجوم الإرهابي مختلف الأوساط المصرية الرسمية والشعبية والحزبية، مؤكدة دعمها الكامل لقواتها المسلحة.

 

ونعى البرلمان المصري بغرفتيه (النواب والشيوخ) شهداء الوطن من أبطال القوات المسلحة، كما استنكر الهجوم الأحزاب المصرية وعلى راسها حزب الوفد.

 

وأدان أيضا مجلس حكماء المسلمين "الهجوم الإرهابي الغادر" الذي وقع غرب سيناء، وأسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود، وإصابة 5 آخرين.

 

وأعرب المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للمجلس عن تضامن المجلس مع جهود مصر في مواجهة الإرهاب والأفكار الهدامة التي تستخدمها الجماعات المتطرفة البعيدة كل البعد عن تعاليم الدين، وذلك حتى القضاء عليه واجتثاثه من جذوره.

 

كان العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ؛ المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية؛ أعلن أن مجموعة من العناصر التكفيرية قامت بالهجوم على إحدى نقاط رفع المياه بغرب سيناء وتم الاشتباك والتصدى لها من العناصر المكلفة بالعمل فى النقطة.

 

وأضاف المتحدث العسكري في بيان له أن المحاولة الإرهابية أسفرت عن إستشهاد ضابط و 10 جنود، وإصابة 5 أفراد وجارى مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم فى إحدى المناطق المنعزلة فى سيناء.

 

وتؤكد القوات المسلحة المصرية استمرار جهودها فى القضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره.