الذاكرة تواصل "خيانة" بايدن.. زلة لسان تعيده للوراء

عرب وعالم

اليمن العربي

خانت الذاكرة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأوقعته في زلة لسان خلطت لقبه الوظيفي كرئيس للولايات المتحدة، مع أول منصب سياسي يشغله.

 

وقال بايدن أمام حشد من الناس في البيت الأبيض إنه أول سيناتور للبلاد من ديلاوير في حين كان يقصد أول رئيس للولايات المتحدة من هذه الولاية.

 

وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أن بايدن، الذي سيبلغ 80 عاما هذا العام، هو أكبر رئيس أمريكي على الإطلاق، ويتهمه المنتقدون الجمهورين باستمرار بتدهور لياقته الذهنية، مستشهدين بزلات وأمثلة يبدو فيها أنه يفقد حبل أفكاره.

 

وخلال نشاط في البيت الأبيض للاحتفال بعيد الفطر، قال بايدن: "لم يكن هناك العديد من أعضاء مجلس الشيوخ من ديلاوير. إنها ولاية صغيرة. وحقيقة، لم يكن هناك واحد أبدا. لذا أود أن استغل الفرصة وأقدم زميلة مواطنة من ديلاوير".

 

ومثَّل الرئيس، الذي ولد في بنسلفانيا قبل انتقاله إلى ديلاوير عندما كان طفلا، الولاية عندما كان سيناتورا قبل 36 عاما على توليه منصب نائب الرئيس لثمانية أعوام.

 

ووقع بايدن في زلة اللسان بينما كان يتحدث عن مدينة ويلسون أنطون، وهي موظفة أمريكية مسلمة بمعهد بايدن في جامعة ديلاوير، والتي تحتفظ بسجلاته المتعلقة بمجلس الشيوخ.

 

كما أخطأ بايدن في المسمى الوظيفي لنائبته، حيث قال "الرئيس" كامالا هاريس في أربع مناسبات على الأقل، آخرها في يناير/كانون الثاني.

 

ويشير المدافعون عن بايدن إلى أنه لطالما كان عرضة للوقوع في زلات، بما في ذلك قبل بلوغه سنا كبيرة، لافتين إلى أن الرئيس السابق دونالد ترامب (75 عاما) كان يتعثر في بعض الأحيان أيضا.

 

وأشارت "نيويورك بوست" إلى أن ترامب، الذي يتحدث عن إعادة ترشحه ضد بايدن في 2024، أخطأ أيضًا، الأحد، في اسم المرشح الجمهوري لمجلس الشيوخ عن أوهايو الذي يؤيده، حيث أشار إلى مرشحه جي دي فانس بـ"جي بي، أليس كذلك؟ جي دي ماندل"، ليمزج بين الاسم الأول لفانس مع لقب المرشح المنافس جوش ماندل.