إسرائيل تعتزم طرد سفير روسيا بعد تصريحات مسيئة من جانب موسكو

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت إسرائيل اليوم الإثنين استدعاء سفير روسيا في تل أبيب للاحتجاج على تصريحات مسيئة من جانب موسكو وصفتها بـ"الخطيرة".

 

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان: "بعد التصريحات الخطيرة التي أدلى بها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، استدعت وزارة الخارجية السفير الروسي في إسرائيل لعقد اجتماع توضيح بالخارجية".

 

من جانبه، ندد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في تغريدة على تويتر بتصريحات نظيره الروسي قائلا إن: "تصريح وزير الخارجية لافروف لا يغتفر ومشين وخطأ تاريخي فظيع".

 

وأضاف"اليهود لم يقتلوا أنفسهم في الهولوكوست. أدنى مستوى من العنصرية ضد اليهود هو اتهام اليهود أنفسهم بمعاداة السامية".

 

 

وكان موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي قد أكد في وقت سابق أن "الخارجية الإسرائيلية ستستدعي السفير الروسي بسبب تصريحات وزير الخارجية سيرجي لافروف المعادية للسامية".

 

 

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن لافروف قال للتلفزيون الإيطالي: "إن حقيقة أن رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي يهودي لا تنفي وجود عناصر نازية في أوكرانيا، أعتقد أن هتلر أيضًا اختلط دمه بدماء يهودية". 

 

ولفت موقع (إسرائيل 24) إلى أن "هذه ليست المرة الأولى التي تجرى فيها مقارنة روسية بين القيادة الأوكرانية والجيش الأوكراني وبين النازيين. في بداية الحرب قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن "مسار القتال يشير بأننا نحارب نازيين جددا- منظمات قومية، تشمل أيضا مرتزقة، بما يشمل الشرق الأوسط". 

 

وبدورها قالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي: "ردت إسرائيل بشدة على التصريحات التي أدلى بها وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف الذي شبه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالطاغية النازي أدولف هتلر". 

 

وقال الوزير الإسرائيلي يوعاز هندل إن "هذا قول ينطوي على الهذيان، ويحاول تبرير الفظائع التي ترتكبها روسيا في أوكرانيا". 

 

أما نائب الوزير يائير غولان فقال "إن الحديث يدور عن تفوهات كاذبة ومعادية للسامية، يجب وقف استخدام المقارنات السيئة للنازيين وهتلر والهولوكوست". 

 

 

ومنذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سعت إسرائيل لتحسس خطاها بشأن الموقف من الأزمة الدولية لتجنب إغضاب طرفي الصراع؛ موسكو وواشنطن.

 

ورغم الدعم الذي قدمته إسرائيل إلى أوكرانيا حافظت تل أبيب على خط اتصال مع الكرملين، وقادت مبادرة للحل الدبلوماسي لكنها لم تكلل بالنجاح.