الرئيس التونسي: هناك من يحاول إسقاط الدولة والعبث بمقدراتها وتأجيج الأوضاع

عرب وعالم

اليمن العربي

قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن تونس نخوض حرب استنزاف "لكننا سننتصر فيها"، معلنا تشكيل لجنة لتأسيس جمهورية جديدة خلال أيام.

 

وأكد الرئيس التونسي، أن "المسؤولية التاريخية اقتضت مواجهة صعوبات مثل جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية"، لافتا إلى أن "هناك من يحاول إسقاط الدولة والعبث بمقدراتها وتأجيج الأوضاع".

 

والأربعاء الماضي، قال الرئيس التونسي، قيس سعيد،  إن "تونس ليست للبيع وليست أرضا دون سيد للكراء والتسويغ لأن السيد فيها هو الشعب".

 

جاء ذلك في كلمة ألقاها سعيد بمناسبة احتفالية ليلة القدر بقصر قرطاج، وبحضور عائلات شهداء وجرحى القوات المسلحة والأمنية، وعدد من عائلات شهداء الثورة وجرحاها.

 

وقال سعيد إن "الشعب هو من يقرر ولا أحد يقرر مكانه"، موضحا "من اختار العمالة وقد اختارها منذ عقود، ومن اختار أن يسقط الدولة واختار التنظم داخلها بكل الطرق فلا هو منا ولا نحن منه".

 

وتابع:"لم ولن نقبل أن نفرط في أي ذرة من ترابنا ومن سيادتنا ولا نقبل أن تداس الحقوق ولا نقبل إلا أن تعود أموال الشعب للشعب".

 

ودعا سعيد "القضاة الشرفاء" إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية في إنفاذ القانون على الجميع دون استثناء".

 

كما قال الرئيس التونسي:"على القضاة الإسراع في المحاسبة ولهم من النصوص ما يكفيهم للقيام بوظيفتهم حتى تعود أموال الشعب للشعب".

 

وتابع :"أرفعها لاءات ثلاث.. لا حوار ولا اعتراف ولا صلح إلا مع الوطنيين الذين لا يبيعون ولا يساومون بتونس."

 

ومضى قيس سعيد، قائلا "لماذا يأتينا البعض من الخارج ليعرب عن انزعاجه؟ ‏هل أعربنا نحن عن انزعاجنا من خياراتهم؟

 

ويواصل مساعد رئيس مجلس نواب الشعب المنحل، الإخواني ماهر المذيوب، الاستنجاد بالقوى الأجنبية للتدخل في الشأن السياسي التونسي وإيقاف خط الإصلاح الذي يتبعه قيس سعيد.

 

وبعد استنجاده بالولايات المتحدة الأمريكية وبمفوضية حقوق الإنسان والبرلمان الأوروبي، توجّه ماهر المذيوب، بعبارات التهنئة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد فوزه بولاية ثانية.

 

واستغل المذيوب هذه المناسبة، ودعا ماكرون إلى التدخل لـ"إنقاذ الديمقراطية التونسية"، على حد قوله.