الجيش الإسرائيلي يعتقل منفذي عملية قتل حارس مستوطنة في الضفة الغربية

عرب وعالم

اليمن العربي

اعتقلت القوات الإسرائيلية السبت فلسطينيين في شمال الضفة الغربية المحتلة، تشتبه بأنهما نفذا هجوماً الجمعة، قتل خلاله إسرائيلي وتبنّته كتائب شهداء الأقصى.

 

وقُتل مساء الجمعة حارس يبلغ 20 عاماً، كان متمركزاً عند مدخل مستوطنة أرئيل بالضفة الغربية المحتلة برصاص مهاجمَين لاذا بالفرار في سيارة. 

 

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: "عقب نشاط استخباري وعملاني مكثّف من قبل الشاباك (جهاز الأمن الداخلي)، والقوات الخاصة للشرطة والجيش، تم اعتقال شخصين مشتبه بهما مساء اليوم" في ما يتعلق بالهجوم على ارئيل.

 

وأوضحت أنه تم إلقاء القبض عليهما ومعهما أسلحة في بلدة قراوة بني حسن الفلسطينية شمال غرب ارئيل.

 

وبعد إطلاق النار على الحارس، فر المهاجمان بسياراتهما وأطلقت القوات الإسرائيلية على الفور عملية مطاردة للعثور عليهما.

 

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في بيان لمكتبه نشر نسخة منه بالعربية: "لا يوجد إرهابي لا نصل إليه ولا نحاسبه، حربنا على الإرهاب طويلة وسوياً سننتصر فيها".

 

وكانت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح برئاسة محمود عباس، قد أعلنت في وقت سابق السبت، مسؤوليتها عن الهجوم.

 

وجاء في بيان لها أن "كتائب شهداء الأقصى القيادة العامة في الأراضي المحتلة تعلن مسؤوليتها الكاملة عن العملية البطولية في مستوطنة ارئيل قرب سلفيت والتي ادت إلى قتل ضابط صهيوني".

 

وأشار البيان إلى أن العملية تأتي رداً على "ما تقوم به حكومة الاحتلال بالقدس من بطش وانتهاك للمقدسات الاسلامية والمسيحية"، في إشارة إلى صدامات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين أوقعت منذ أسبوعين نحو 300 جريح فلسطيني في باحة الحرم القدسي ومحيطه في القدس الشرقية التي احتّلتها إسرائيل في العام 1967 وضمّتها لاحقاً.

 

في شمال الضفة الغربية، تم تعزيز الانتشار العسكري الإسرائيلي خصوصاً عند مداخل مدينة سلفيت المجاورة لمستوطنة ارئيل، وفق بيان للجيش الإسرائيلي.