الأمم المتحدة تدعو لمنع اندلاع المزيد من أعمال العنف القبلي في درافور.. إليك التفاصل

عرب وعالم

اليمن العربي

دعت الأمم المتحدة، السلطات السودانية، لاتخاذ خطوات عاجلة لمنع اندلاع المزيد من أعمال العنف القبلي في غرب دارفور.

 

وقالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، في بيان: "لقد روعتني التقارير التي تفيد بمقتل ما لا يقل عن 159 شخصا في كرينك، يومي 22 و24 أبريل، وجرح 107 ونزوح الآلاف من منازلهم، كما تعرضت خمس قرى على الأقل في المنطقة للهجوم"، معربة عن قلقها من تكرار حوادث العنف القبلي الخطيرة في المنطقة، والتي تحصد أعدادا كبيرة من الأرواح.

 

ودعت السلطات السودانية، إلى معالجة الأسباب الكامنة وراء العنف في هذه المنطقة والوفاء بمسؤوليتها بشأن حماية السكان.

 

وطالبت باشيليت بـ"إجراء تحقيقات فورية وشاملة وحيادية ومستقلة في هذه الهجمات ومحاسبة جميع المسؤولين عنها وفقا للقانون الدولي لحقوق الإنسان، مؤكدة أن للضحايا وأسرهم الحق في الحصول على تعويضات فعالة".

 

كما حثت السلطات على الإسراع في تنفيذ التدابير الأمنية المنصوص عليها في اتفاق جوبا للسلام، والذي نص على إنشاء قوة حفظ أمنية مشتركة لحماية المدنيين في دارفور، وتنفيذ خطة العمل الوطنية لحماية المدنيين.

 

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد شجب مقتل المدنيين، وكذلك الهجمات على المرافق الصحية، التي وقعت في محلية كرينك في ولاية غرب دارفور السودانية.

 

وفقا للمفوضية، هاجم أكثر من 1000 مسلح من قبيلة الرزيقات العربية بلدة كرينك في 22 أبريل، بعد مقتل رجلين من الرزيقات على يد مجهولين.

 

وقتل ما لا يقل عن ثمانية رجال من قبيلة المساليت الإفريقية وسبعة رجال من العرب في الهجوم، وأصيب 17 شخصا على الأقل من قبيلة المساليت، من بينهم امرأة وثلاثة أطفال.

 

وتشير مفوضية حقوق الإنسان إلى استمرار تدهور حالة حقوق الإنسان في السودان منذ الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر 2021.