الإمارات تعلن بروتوكول عيد الفطر والإجراءات الاحترازية

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الدكتور طاهر البريك العامري، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات جائحة كورونا، عن بروتوكول عيد الفطر، والذي يشمل اشتراطات صلاة عيد الفطر في مصليات الدولة، إضافة إلى الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة أثناء الاحتفال.

 

وقال الدكتور طاهر البريك العامري، إن "البروتوكول ينص على تهيئة الساحات الخارجية للمساجد بلواصق التباعد الجسدي مع إمكانية الاستفادة من الحدائق والمواقف العامة المجاورة للمساجد، كما ينص على أن تفتح أبواب المصليات والجوامع لصلاة العيد بعد صلاة الفجر من يوم العيد، على أن يتم فتح المكبرات الخارجية لبث تكبيرات العيد قبل الصلاة بنصف ساعة".

20 دقيقة 

وأوضح أنه "وفقاً للبروتوكول تكون مدة الصلاة والخطبة 20 دقيقة فقط مع أهمية أن يتم الإشراف على دخول وخروج المصلين من قبل دوريات الشرطة والمتطوعين والأئمة لمنع الازدحام وتنظيم الصلاة، إضافة إلى ضرورة التشديد على إلزام المصلين بارتداء الكمامات طوال الوقت وتطبيق التباعد الجسدي بين المصلين بمسافة المتر الواحد، مع الزامية استخدام السجادة الشخصية أو ذات الاستخدام الواحد، كما ننصح بعدم التجمع وتجنب المصافحة قبل وبعد الصلاة بكافة أشكالها، مع الاكتفاء بالتحية والتهنئة عن بعد".

 

وأضاف "يتضمن البروتوكول عدة اشتراطات تخص الاحتفال بعيد الفطر، منها التأكد من تفعيل المرور الأخضر على تطبيق الحصن، والالتزام بالإجراءات الاحترازية من لبس الكمامات والالتزام بالتباعد الجسدي، خاصة عند الجلوس مع الفئات الأكثر عرضة للإصابة مثل أصحاب الهمم أو كبار المواطنين والمقيمين أو أصحاب الأمراض المزمنة".

 

وتابع: "ننصح جمهورنا الكريم باستخدام البدائل الإلكترونية لتوزيع العيدية، واقتصار الاحتفال والسلام على أفراد العائلة الواحدة والأقرباء فقط، إضافة إلى تجنب المصافحة بكافة أشكالها والاكتفاء بالتحية والتهنئة عن بعد".

 

وأكد العامري أن "الإمارات تمكنت بفضل حكمة قيادتها والجهود والإجراءات التي اتخذتها كافة قطاعات الدولة من السيطرة على اتساع وانتشار الجائحة من خلال العديد من الإجراءات والآليات، منها التوسع في إجراء الفحوصات، وتتبع المخالطين والعزل والتباعد، واتباع أحدث البروتوكولات العلاجية وذلك منذ البدايات الأولى للجائحة".

 

انخفاض الإصابات

 

وأضاف "بفضل جميع هذه الجهود، تستمر الدولة برصد انخفاض ملحوظ في عدد حالات الإصابات بالفيروس وهو ما يعود إلى الجهود الحثيثة التي بذلتها كافة الجهات وفي مقدمتها القطاع الصحي حيث حققت الدولة الكثير من المنجزات، إلا أن الحفاظ على هذه المكتسبات مرهون بمدى تفاعل الجمهور والتزامه، فالتزام المجتمع هو الطريق الأمثل للتغلب والتعافي والعودة للحياة الطبيعية".

 

وأكد أن "الدولة تعاملت مع الجائحة وفق استراتيجية استباقية ونموذج إماراتي متفرد، وتصدرت من خلاله أعلى المعايير والمؤشرات العالمية في إدارتها للتصدي لجائحة كورونا".

 

وأوضح المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات، أن "كافة القطاعات المعنية في الدولة مستمرة في رصد مؤشرات الوضع الوبائي المحلي والعالمي وتقييمه بصورة مستمرة، بغرض دعم القرارات وتحقيق مؤشرات التعافي المستدام".

 

وأشار إلى أنه "في إطار مراجعتها المستمرة لمستجدات الأزمة تقوم الحكومة بالتحديث على الإجراءات والبروتوكولات بهدف الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع والموازنة بين كافة القطاعات بصورة شمولية".

 

وأكد أهمية التزام أفراد المجتمع وتقيدهم بجميع التعليمات الواردة من الجهات الصحية والمعنية، والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، وهو ما يعد من أهم العوامل الداعمة للجهود الوطنية ولصحة وسلامة الأفراد لضمانة تقوية مناعة المجتمع ووقايته.

 

وأضاف "نهيب بأفراد المجتمع ضرورة التعاون في هذه الأيام المباركة والفضيلة، لنستقبل سوياً عيد الفطر السعيد على خير وأمان وسلامة، ونحتفل مع أحبائنا بأمان، محافظين على أنفسنا وضامنين سلامة الغالين على قلوبنا من الفئات الأكثر عرضة للإصابة من الأطفال وأصحاب الهمم وكبار المواطنين والمقيمين، إذ أن الأعياد أيامٌ مبهجة، ولا تكمل إلا بنعمة الصحة والأمان".