بالاسم.. شركة تقنية صينية تعلق نشاطها في روسيا وأوكرانيا
أوقفت شركة الطائرات المسيرة الصينية "دي جيه آي تكنولوجي" أنشطتها التجارية في روسيا وأوكرانيا مؤقتا لمنع استخدام طائراتها في القتال.
وقالت الشركة في بيان لها: "دي جيه آي تكنولوجي تعيد تقييم متطلبات الامتثال الداخلي. وفي انتظار المراجعة الحالية، ستعلق الشركة مؤقتا جميع الأنشطة التجارية في روسيا وأوكرانيا".
انسحبت عدة علامات تجارية وشركات غربية من السوق الروسية بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، لكن الشركات الصينية استمرت في العمل هناك.
وحسب وكالة "أسوشيتد بس"، فإنه يعتقد أن أوكرانيا وروسيا تستخدمان طائرات "دي جيه آي تكنولوجي" المسيرة في القتال على الرغم من تأكيد الشركة أن منتجاتها مخصصة للاستخدام المدني.
ويسمح نظام "إيروسكوب" المثبت في طائرات "دي جيه آي" المسيرة باكتشاف ومراقبة الطائرات بدون طيار الأخرى ومشغليها في المناطق المجاورة عبر أجهزة استقبال خاصة.
وكتبت السلطات الأوكرانية رسالة مفتوحة الشهر الماضي ناشدت فيها الشركة منع بيع طائراتها المسيرة في روسيا، زاعمة أن القوات الروسية تستخدم منتجات الشركة في أوكرانيا. ويشعر الأوكرانيون بالتهديد من أن الروس ربما يستخدمون نظام "إيروسكوب" لمهاجمة قائدي الطائرات المسيرة في أوكرانيا.
ورفضت "دي جيه آي تكنولوجي" الادعاءات بأنها سربت بيانات عن مواقع عسكرية أوكرانية إلى روسيا، وذلك بعد أن أشارت شركة التجزئة الألمانية "ميدياماركت" إلى استخدام روسيا لطائرات "دي جيه آي" في الحرب، في تبريرها لإزالة منتجات الشركة من أرففها.
وقالت "دي جيه آي" الأسبوع الماضي في بيان لها إن طائراتها المسيرة لا يتم تسويقها أو بيعها للاستخدام العسكري، وأضافت: "لن نقبل أبدا بأي استخدام لمنتجاتنا لإحداث ضرر، وسنواصل السعي لتحسين العالم من خلال عملنا".
وفي وقت سابق، تراجعت شركة صينية أخرى، وهي "ديدي غلوبال" العملاقة المتخصصة في خدمات النقل التشاركي، عن قرار الانسحاب من روسيا بعد أن انتقدها صينيون بسبب رضوخها لضغوط الغرب.