متى يكون الإشعاع مفيدا؟

أعلن الدكتور يفغيني خميلنيتسكي، أخصائي الأشعة، أن الأشعة السينية أو التصوير المقطعي أو التصوير بالرنين المغناطيسي يمكن أن يكون مفيدا في حالات معينة.

ويشير كبير خبراء الأشعة في وزارة الصحة الروسية، في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن الإشعاع المؤين يمكن أن يكون مفيدا في بعض الحالات، مثل تشخيص الإصابات والأمراض بواسطة الأشعة السينية أو التصوير المقطعي أو التصوير بالرنين المغناطيسي.

ويقول، "أصبحت مناقشة تأثير الإشعاع في حياتنا اليومية أمرا طبيعيا. ولكن الموقف من الإشعاع المؤين باعتباره ضارا بشكل قطعي، لا أساس له. لأنه قد يكون أيضا مهما وحيويا".

ويشير الأخصائي، إلى أنه يمكن الحديث بصورة مؤكدة عن فوائد التشخيص والعلاج باستخدام الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي والعلاج الإشعاعي التي تعد فوائدها أكبر بكثير من أضرارها. بالطبع لا ينصح بإجراء التصوير المقطعي الكمبيوتري كل شهر. ولكن إذا كانت هناك مؤشرات طبية، فيجب عدم إهمال طرق التشخيص والعلاج الحديثة، لأن ذلك قد يشكل خطرا جديا وحتى مميتا.

ووفقا له، يدرس العلماء أيضا فوائد الإشعاع المؤين في إنبات البذور، وكذلك تكوين خصائص وقائية للخلايا عند تعرضها لجرعات عالية من الإشعاع، بعد التعرض الأولي لجرعات منخفضة من الإشعاع.

ويضيف، ومع ذلك لا يمكن التأكيد بصورة قاطعة، على أن الحد الأدنى من جرعات الإشعاع التي يمكن أن يتلقاها الشخص في الحياة اليومية لا تؤدي إلى أي عواقب سلبية، لأن حدود التأثيرات المسخية للأورام على الجسم لم تحدد بعد.