الزبيدي: اليمن بحاجة للمعدات البحرية والسلاح لتأمين الملاحة

أخبار محلية

اليمن العربي

قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس الزبيدي، إن اليمن بحاجة إلى مساندة بمعدات بحرية وأسلحة وقوارب، إضافة إلى تدريب وتأهيل الجنود والضباط، للقيام بمهامهم في تأمين الممرات الملاحية في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب بشكل احترافي.

 

وأضاف في تصريحات صحفية، الثلاثاء، أن مكافحة الإرهاب وتأمين ممرات الملاحة الدولية، أمر أساسي بالنسبة للمجلس الرئاسي في اليمن، معبّرًا عن ترحيبه بأي جهود دولية تُبذل في هذا الخصوص.

 

وأشار عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، إن نشاط الجماعات الإرهابية يتصاعد مؤخرًا، كما حدث في محافظتي أبين وشبوة، على الرغم من الجهود التي بُذلت للقضاء على جماعات كالقاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش.

 

ولفت الزبيدي إلى أن مليشيات الحوثيين، بدأت في تغيير استراتيجيتها من خلال التنسيق مع التنظيمات الإرهابية.

 

وأكد الزبيدي أن حقبة جديدة بدأت في اليمن، رغم التحديات الاقتصادية الكبيرة التي يمكن مواجهتها بعدة إجراءات.

 

وقال إن المجلس الرئاسي الجديد، لديه عدة أولويات أهما إعادة بناء الخدمات العامة، ودفع مرتبات موظفي القطاع الحكومي وتوفير الأمن والاستقرار في عدن والمناطق المحررة من مليشيات الحوثيين.

 

وأشار إلى أن المجلس الرئاسي،في حالة انعقاد دائم منذ وصوله إلى العاصمة عدن، وعقد لقاءات مفتوحة مع الحكومة، للوقوف أمام أولوياته وسُبل تنفيذها.

 

وأضاف الزبيدي، أن الحالة الاقتصادية المتردية في البلد ستكون أكبر تحديات الإدارة الجديدة، لكن ذلك يمكن مواجهته من خلال التقشف ومحاربة الفساد الإداري وتقنين الانفاق الحكومي، مؤكدًا أن مجلس القيادة الرئاسي سيفعّل الهيئات الرقابة لمكافحة الفساد في المحافظات المحررة، باعتبار ذلك إحدى النقاط الرئيسية التي جرت مناقشتها في المشاورات اليمنية – اليمنية التي شهدتها العاصمة السعودية الرياض، قبل أسابيع.

 

ولفت إلى أن معاناة اليمنيين أخذت في الاعتبار خلال مراحل المشاورات اليمنية، وأن الوقت قد حان لتحويل أقوالنا إلى أفعال، متوعدًا بمحاسبة كل من يتورط في الفساد على الفور.

 

وقال إن مجلس القيادة الرئاسي، يعوّل كثيرًا على الأشقاء في دول التحالف العربي، لتقديم مساعدات مالية لإنعاش الوضع الاقتصادي، إلى جانب تعويله على المانحين الدوليين لتقديم الدعم الإنساني للشعب اليمني.

 

وأكد الزبيدي على التزام الإدارة اليمنية الجديدة على المستويات كافة بالهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة، مطلع إبريل/ نيسان الجاري، وقال: "مثلما نمتلك القدرة على ضبط النفس فإننا أيضا نمتلك القدرة لمجابهة أي تصعيد من قبل مليشيات الحوثي".

 

وأشار إلى أن الطريق نحو السلام مع مليشيات الحوثيين، سيكون من خلال الأمم المتحدة، وأن هذا هو الخيار الأول للمجلس الرئاسي، لكنه أكد على أن خيار الحرب مطروح أيضًا على الطاولة إذا واصل الحوثيون تعنتهم ورفضهم لدعوات السلام.