موسكو تتهم أوكرانيا بقصف قرية حدودية

عرب وعالم

اليمن العربي

قال حاكم منطقة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف عبر تطبيق التراسل تيليغرام إن قرية غولوفتشينو، تعرضت لنيران أوكرانية صباح الثلاثاء، ما أسفر عن تدمير عدة مبان، دون تقديم أدلة.

 

وقال غلادكوف قبل ذلك بساعات إن شخصين على الأقل أصيبا في هجوم على قرية أخرى بالمنطقة. ولم يحدد إذا كان الهجومان بقصف مدفعي أم بقذائف مورتر أم بضربات صاروخية.

 

ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة تلك التقارير. 

 

طالبت رئيسة حكومة إستونيا كايا كالاس الدول الكبرى في حلف شمال الأطلسي (ناتو) ولاسيما ألمانيا، بزيادة مساعداتها العسكرية لأوكرانيا.

 

وخلال ندوة لمؤسسة فريدريش-ناومان، قالت كالاس في برلين أمس الإثنين استناداً إلى الترجمة الألمانية: "نحن بلد يبلغ عدد سكانه 1.3 مليون شخص فقط، فنحن أصغر من ألمانيا بـ65 مرة وقد قدمنا مساعدات تزيد ست مرات عما قدمته ألمانيا، وثمة علامة استفهام عندي حول ما إذا كانت ألمانيا ليس لديها المزيد فعلاً لتقدمه".

 

يذكر أن بيانات حكومة إستونيا الواقعة على الحدود مع روسيا أفادت بأن تالين قدمت إلى أوكرانيا مساعدات عسكرية بقيمة تزيد عن 200 مليون يورو حتى الآن، وقالت كالاس: "لم يعد لدينا الكثير جداً لنقدمه"، مشيرة إلى أن إستونيا قدمت لأوكرانيا بشكل أو بآخر كل ما هو ممكن.

 

وأضافت كالاس في مناقشة أعقبت كلمتها المنقولة عبر الإنترنت أنه "لهذا السبب فإن من الصعب جداً بالنسبة لها أن تصدق أن الدول الأكبر لم يعد لديها المزيد لتقديمه".

 

وحسب مسح لمعهد الاقتصاد العالمي في مدينة كيل شمالي ألمانيا، فإن إستونيا قدمت أكبر مساعدة لأوكرانيا حتى الآن قياساً إلى إجمالي ناتجها المحلي، مشيراً إلى أن الدولة الواقعة في منطقة البلطيق قدمت إلى أوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية عليها في 24 فبراير(شباط) الماضي مساعدات بقيمة قاربت 0.8% من إجمالي ناتجها المحلي.

 

ورحبت رئيسة الوزراء الإستونية بما أعلنته الحكومة الألمانية من حدوث تحول في الزمن وتقديم شحنات من الأسلحة إلى أوكرانيان لكنها حثت في الوقت نفسه على تسريع وتيرة اتخاذ القرارات في هذا الشأن، وقالت: "أفهم بطبيعة الحال أن نقاشات مثل هذه تحتاج إلى وقت بالنسبة لديمقراطية مثل ألمانيا، لكن المشكلة هي أن أوكرانيا ليس لديها هذا الوقت، فينبغي علينا أن نمضي قدماً بوتيرة أسرع وأن ننظر بدقة فيما إذا كان هناك شيء آخر لا يزال بمقدورنا القيام به".

 

ودعت كالاس أيضاً خلال الندوة إلى تعزيز وجود الناتو في دول البلطيق، وكان مكتب كالاس في تالين أعلن أنها دعت إلى هذا أيضاً خلال لقائها مع المستشار الألماني أولاف شولتس.