الرئيس الجزائري: لم نعقد مؤتمرا حول ليبيا يزيد من الانقسام العربي

عرب وعالم

اليمن العربي

نفي جزائري رسمي للتقارير الإعلامية الليبية والدولية التي تحدثت عن اعتزام الجزائر استضافة مؤتمر دولي حول الانتخابات الرئاسية في ليبيا.

 

وفي مقابلة صحفية مع وسائل إعلام محلية، نفى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون نية بلاده استضافة مؤتمر دولي حول الوضع في ليبيا وعن الانتخابات الرئاسية التي تأجلت منذ نهاية العام الماضي.

 

وكشف تبون في المقابلة عن أن ذلك كان بطلب رسمي من "الأشقاء الليبيين".

 

وأوضح أنه "لا يوجد مؤتمر دولي حول الانتخابات الرئاسية في ليبيا، والأشقاء الليبيون طالبوا بذلك"، مشيرا إلى أن الطلب جاء من رئيس الحكومة المنتهية ولايتها.

 

ولفت إلى أن الجزائر "لم تقبل ولم ترفض الطلب الليبي"، وأكد أن الجزائر "لا يمكن أن تعقد مؤتمرا فاشلا".

 

كما ربط الرئيس الجزائري تحفظ بلاده على استضافة مؤتمر دولي حول ليبيا إلى "عدم رغبتها في زيادة الانقسام العربي"، مشيرا إلى أن دولا عربية فاعلة "لا تتوافق مع فكرة المؤتمر الدولي في هذا الوقت".

 

ولفت إلى أنه "لا يوجد حل للأزمة الليبية بدون الرجوع للشعب الليبي".

 

وفيما يتعلق بالقمة العربية المقبلة التي ستحتضنها الجزائر، كشف تبون عن أن كل الدول العربية أعلنت مشاركتها في القمة العربية بمستوى القادة.

 

وعن العلاقات مع الدول العربية، وصف الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون علاقات بلاده مع مصر والسعودية بـ"العلاقات المتميزة بكل ما تحمله الكلمة من معنى".

 

وعن علاقات الجزائر بدول مجلس التعاون الخليجي، أكد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون على أنها "علاقات متميزة".

 

كما رد تبون عن زيارات عدد من وزارء خارجية دول غربية مؤخرا، وأوضح أن "استشارة الجزائر ضرورية في ملفات الساحل وغيرها وكذا في الملف الليبي والساحة المتوسطية، وكلها مهتمة بالرأي الجزائري، وتجاوزت تجربة الجزائر الحرب على الإرهاب إلى عدة قضايا".