رسالة من رئيس الوزراء العراقي لأمير داعش الجديد ببلاده

عرب وعالم

اليمن العربي

تعهد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، بسحق أمير تنظيم داعش الجديد في بلاده.

 

والكاظمي الذي يعد القائد العام للقوات المسلحة العراقية كان يتحدث خلال إشرافه على انطلاق عملية في غرب الأنبار ولقائه بقادة العمليات والأجهزة الأمنية بمختلف صنوفها 

 

ودعا القوات العراقية إلى الالتزام بالأوامر العسكرية وتوخي الحذر والدقة خلال تنفيذ الواجبات لمواجهة تنظيم داعش.

 

وقال: "اطلعت على الخطة المرسومة، واستمعت إلى الإيجاز وأن دماءكم غالية والاحتياط واجب والحذر أيضاً، والدقة في التنفيذ يعني حفظ الأرواح وتحقيق الأهداف المطلوبة" .

 

وأضاف :" أقول للدواعش لقد اختبرتمونا في مختلف المجالات، عسكرياً وأمنياً، وإننا يومياً نسجل الانتصار تلو الانتصار، وأنتم تخسرون يوماً بعد يوم، ليس هناك خيار أمامكم سوى الموت، ولن نطمئن إلا بسحقكم".

 

وتابع: "لقد سحقنا أمراءكم، الواحد تلو الآخر، وسنسحق أميركم الجديد، وكل إرهابي ينتمي إلى عصاباتكم، أيها الدواعش ترهبوننا بالموت، أقول لكم سنرهبكم بالموت، ونذيقكم طعم الهزيمة، وسنكتب التاريخ بانتصاراتنا وتضحياتنا".

 

وأشاد الكاظمي ببطولة القوات في وزارتي الدفاع والداخلية وفي مكافحة الإرهاب وفي كل مؤسسة عسكرية، قائلا :"أنتم من كتبتم التاريخ، ودفعتم شر الإرهاب عن العراق والعالم والكل مدينٌ لكم وامضوا إلى نصرٍ لا مفرّ منه، فالمجد والنصر كُتب على جبين كل عراقي، بعزمكم وجهدكم وتضحياتكم".

 

ووصل رئيس الوزراء العراقي  في وقت سابق اليوم إلى مناطق غربي محافظة الانبار للإشراف على انطلاق عمليات "الإرادة الصلبة".

 

كانت الحكومة العراقية أكدت في بيان صحفي، أن عمليات الإرادة الصلبة العسكرية بمرحلتها الثانية انطلقت في قيادات عمليات الأنبار والجزيرة وكربلاء وقوات من قيادة حرس الحدود في غربي الأنبار والفرات الاوسط وبإسناد جوي من طيران الجيش والقوة الجوية بجهد استخباري كبير ومعلومات دقيقة من الوكالات الإستخبارية.

 

وتشارك قطعات من القوات الخاصة وجهاز مكافحة الإرهاب وفرقة الرد السريع والمهمات الخاصة في الشرطة الاتحادية والقطعات العسكرية، بعمليات نوعية نحو أهداف محددة في مناطق مختلفة من خلال قوات محمولة جوا بالطائرات المروحية وتتضمن كمائن في عمق الصحراء.

 

وتشهد مناطق متفرقة من البلاد عمليات أمنية واسعة في محافظات بغداد وديالي وصلاح الدين وسامراء، فضلا عن انتشار واسع للقوات العسكرية والأمنية في محافظة النجف وكربلاء لتأمين إحياء ذكرى وفاة الصحابي علي بن أبي طالب.