المتحدث باسم البنتاجون: سندرب أكثر من فوج من القوات الأوكرانية خارج أوكرانيا

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أول امس أنها ستدرب أكثر من فوج من القوات الأوكرانية خارج بلادهم.

 

وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي: "لا نريد إلا أن تعود أوكرانيا مستقلة ومتحدة مجددا بلا قوات روسية على أراضيها".

 

 

وتابع: "لن نرسل أي قوات أمريكية للقتال في أوكرانيا".

 

وأضاف: "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فشل في تحقيق أهدافه على الأراضي الأوكرانية".

 

 

كانت البنتاجون أكدت أن سلاح الجو الأمريكي يعمل سريعا على تصنيع الطائرات المسيرة التي يطلق عليها "الشبح" والتي تدخل في صفقة أسلحة جديدة بقيمة 800 مليون دولار لأوكرانيا وهي ذات قدرة مماثلة للطائرات المسيرة المسلحة "سويتش بليد".

 

وبعد الإخفاق في السيطرة على العاصمة كييف واضطرارها للانسحاب من شمال أوكرانيا، أعادت القوات الروسية تجميع صفوفها هذا الأسبوع لبدء هجوم جديد في إقليمين بشرق أوكرانيا يشكلان ما يعرف بحوض دونباس.

 

واستخدمت القوات الأوكرانية بفاعلية الأسلحة الغربية، ومنها صواريخ ستينجر وجافلين إلى جانب الطائرات المسيرة مثل طائرات بيرقدار التركية وسويتش بليد الأمريكية، لاستهداف القوات الروسية.

 

وتتيح الطائرات المسيرة للقوات الأوكرانية عادة ضرب القوات الروسية والمعدات من الجو دون أن تكون بالضرورة قريبة من أهدافها كما هو الحال مع بعض الأسلحة التي تُستخدم على الأرض.

 

وقال جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون "أسرع سلاح الجو في تصنيعها خصيصا استجابة للاحتياجات الأوكرانية".

 

ولا يعرف سوى القليل عن هذه الطائرات المسيرة مثل مداها وقدراتها القتالية على وجه التحديد.

 

وفي وقت سابق  قال البيت الأبيض إنه سيتم تقديم أكثر من 121 منظومة جوية من طراز فينكس جوست التكتيكية المسيرة إلى أوكرانيا كجزء من حزمة الأسلحة الجديدة.

 

 

ولفتت البنتاجون إلى أن وزير الدفاع لويد أوستن سيستضيف محادثات دفاعية تركز على أوكرانيا بالتعاون مع الحلفاء، مشيرا إلى أن المحادثات ستعقد في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا في 26 أبريل نيسان.

 

وقال المتحدث باسم البنتاجون: "الهدف هو جمع كل من يهمهم الأمر من جميع أنحاء العالم لعقد سلسلة اجتماعات بشأن أحدث الاحتياجات الدفاعية (الأوكرانية).. ومن أجل ضمان احترام وتعزيز أمن أوكرانيا وسيادتها على المدى البعيد".

 

ولم يذكر كيربي عدد الدول الحليفة المشاركة في هذه الاجتماعات.