عاجل.. محمد بن زايد يؤكد أن الإمارات تسعى إلى إرساء منظومة عمل إنساني

عرب وعالم

اليمن العربي

جدد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة التأكيد على مواصلة نهج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

 

وقال الشيخ محمد بن زايد في تغريدة على حسابه على موقع "تويتر": "في "يوم زايد للعمل الإنساني"، نجدد ، بعطائه الذي نشر الخير والسعادة في أرجاء المعمورة.. الإمارات تسعى إلى إرساء منظومة عمل إنساني تتسم بالانتشار والاستدامة لصالح المحتاجين".

 

وتحيي دولة الإمارات، اليوم الأربعاء، " يوم زايد للعمل الإنساني " الذي يصادف 19 رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

 

وتحرص الإمارات منذ رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على إحياء هذه المناسبة وفاء وتخليدا لإرث القائد المؤسس، وتأكيدا على مواصلة نهجه في العطاء ومد يد العون لجميع الدول والشعوب بدون تمييز أو تفرقة.

 

وتمثل المناسبة موعدا سنويا للإعلان عن العديد من المبادرات الإنسانية والخيرية الحيوية والنوعية عبر مئات الفعاليات الحكومية والمجتمعية التي تنظمها المؤسسات العامة والخاصة والأهلية.

 

ويعتبر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان  رمزا للعطاء وتقديم العون لكل محتاج في أي منطقة بالعالم، وقد تبوأت دولة الإمارات بفضل جهوده ومبادراته الإنسانية في مناصرة الضعفاء ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين، الصدارة والريادة في ميادين العمل الخيري والإنساني إقليمياً ودولياً.

 

وبدأ نموذج العطاء الإنساني الذي تقدمه دولة الإمارات إلى العالم مع نشأتها عام 1971 واستمد مبادئه من رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التي تعلي قيمة التضامن الإنساني وتحث عليه، حيث أسس خلال عام 1971 صندوق أبوظبي للتنمية، ليكون عوناً للأشقاء والأصدقاء بالإسهام في مشروعات التنمية والنماء لشعوبهم، كما أنشأ خلال عام 1992 مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية لتكون ذراعاً ممتدة في ساحات العطاء الإنساني ومجالاته جميعها داخل الإمارات وخارجها.

 

وحرص الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على مأسسة قطاع المساعدات الخارجية للارتقاء بالجدوى وتعزيز المسؤولية وتصويب مسيرة العطاء، لتنطلق من الإمارات اليوم أكثر من 40 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وخيرية تغطي مساعدتها كافة دول العالم والشعوب المحتاجة والمتأثرة.