سلاح المدفعية.. بايدن يكشف عن دعم جديد لأوكرانيا

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن أن بلاده سترسل مزيدا من المدفعية إلى أوكرانيا وذلك عقب اتصاله في وقت سابق مع حلفاء غربيين.

 

ولدى سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة سترسل المزيد من المدفعية إلى أوكرانيا؟ ، قال بايدن للصحفيين "نعم".

 

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، في وقت سابق للصحفيين الذين يسافرون مع بايدن إلى نيو هامبشاير إن الإدارة ستواصل تقديم المزيد من الذخيرة والمساعدات العسكرية الأخرى.

 

يأتي ذلك فيما أعلنت الحكومة الإيطالية، مساء الثلاثاء، أنّ الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي توصلا إلى تفاهم واسع على ضرورة تشديد الضغط على الكرملين، ولا سيّما عبر فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب عملياتها الخاصة في أوكرانيا.

 

وتمّ التوصّل إلى هذا التفاهم خلال قمّة عبر الفيديو خصّصت للبحث في الحرب في أوكرانيا وضمّت خصوصاً القادة الأمريكي والفرنسي إيمانويل ماكرون والبريطاني بوريس جونسون والإيطالي ماريو دراغي والألماني أولاف شولتس والروماني كلاوس يوهانيس والبولندي أندريه دودا والكندي جاستن ترودو والياباني فوميو كيشيدا.

 

كما شارك في القمة بحسب البيت الأبيض الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال.

 

وفي بيانها أوضحت الحكومة الإيطالية أنّ الحلفاء اتّفقوا أيضاً على ضرورة "زيادة العزلة الدولية لموسكو".

 

وأكّدت رئيسة المفوضية الأوروبية ما أعلنته الحكومة الإيطالية.

 

وقالت فون دير لايين في تغريدة: "سنشدّد عقوباتنا على روسيا مرّة أخرى".

 

بدوره، أكد ستولتنبرغ، في بيان، أن المشاركين اتفقوا على أهمية جعل موسكو تتكبّد المزيد جراء العمليات العسكرية في أوكرانيا.

 

وبالإضافة إلى ذلك، وفقا للحكومة الإيطالية، تم التأكيد مجدّداً على الالتزام المشترك بتنويع مصادر الطاقة بهدف خفض الاعتماد على الإمدادات الروسية.

 

وبحسب الرئاسة الفرنسية، فإنّ الغربيين مصمّمون على تعزيز دعمهم لأوكرانيا بكل الطرق الممكنة في مواجهة روسيا، وخصوصاً من خلال فرض عقوبات جديدة على روسيا إذا استمرّت في حربها.

 

وأضاف الإليزيه أنّ الغربيين اتّفقوا أيضاً على ضرورة إقناع شركائنا، من خارج مجموعة دول السبع والاتحاد الأوروبي، بأنّ هذه الأزمة تهدّد السلم والأمن الدوليين وليست مجرد أزمة إقليمية، في إشارة خصوصا إلى الصين.

 

من جانبها، قالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي إنّ المشاركين في القمّة ناقشوا جهودهم المنسّقة من أجل الاستمرار في تكبيد روسيا تكاليف اقتصادية كبيرة لكي تُحاسب على أفعالها.

 

وعقدت القمة الافتراضية غداة إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنّ القوات الروسية شنّت هجوماً واسع النطاق في منطقة دونباس في شرق البلاد، الهدف الاستراتيجي الجديد لموسكو بعدما سحبت قواتها من منطقة كييف.

 

وقسم من هذه الأراضي الأوكرانية تسيطر عليه منذ 2014 قوات انفصالية موالية لروسيا.