إيهاب جلال: الانتقادات ضدي تصدر من "أراجوزات"

رياضة

اليمن العربي

هاجم إيهاب جلال، المدير الفني الجديد لمنتخب مصر، بعض منتقديه من المحللين والنقاد، الذين انتقدوا تصريحا منسوبا له مؤخرا برغبته بالجمع بين تدريب الفراعنة وبيراميدز، الذي ما زال يقوده حاليا، حتى نهاية الموسم.

وقال جلال في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة بيراميدز ضد مازيمبي بالكونفيدرالية ”أنا أحترم نفسي من ساعة ما اشتغلت في هذه المهنة، ولكن استكبرت أترك الفرقة وأرحل دون أن يستقدموا مدربا جديدا“.

وأضاف ”من ينتقدني فهو أكل عيشه يقول أي كلام وفيه أراجوزات كثر ولا نريد أن نشغل دماغنا بهم، نحن نسير ونراعي ربنا ولا يهمني أي أحد ولا يفرق معي الكلام الفاضي الذي يتردد، وما زلت لم أبدأ مهمتي مع منتخب مصر ما زلت مركزا مع عملي في بيراميدز حتى أرحل، وطريقة عملنا سنشرحه في المؤتمر الصحفي الذي سيعقد قريبا“.

وأشار ”لو كانت إدارة بيراميدز مستعدة بمدرب جديد، سأرحل فورًا من أجل التفرغ لقيادة منتخب مصر، واسألوا إدارة بيراميدز أو غيرها من الأندية التي قمت بتدريبها، هل لي مستحقات متأخرة لدى هذه الأندية؟ للأسف ما قيل حول تفسير طلبي هراء“.

وأشار إلى أنه قام بتحضير بعض الأمور السريعة عن المنتخب منذ فترة، فيما يخص السياسة العامة التي سيعمل بها، وسيشرح هذه الأمور في مؤتمر صحفي موسع.

وأوضح أن المرحلة المقبلة قد تحتاج نوعية معينة من اللاعبين، لعبور بداية مشوار تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2023.

وسيمتد تعاقد إيهاب جلال مع منتخب مصر لمدة عامين.

ويتولى جلال قيادة المنتخب خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش، الذي تم فسخ تعاقده بالتراضي بعد الفشل في التأهل إلى كأس العالم 2022 في قطر.

وسبق لجلال تدريب الزمالك والإسماعيلي ومصر للمقاصة ضمن عدة أندية مصرية، واشتهر بتقديم كرة هجومية، لكنه لم يحرز أي لقب.

وقاد جلال بيراميدز نحو صدارة الدوري بشكل مؤقت هذا الموسم، قبل أن يتراجع إلى المركز الثالث بعد الخسارة أمام الأهلي والزمالك في مباراتين متتاليتين.

وستكون أول مهمة لجلال مع مصر في تصفيات كأس الأمم الأفريقية التي تنطلق في يونيو/ حزيران.

وتولى كيروش تدريب مصر في سبتمبر/ أيلول 2021 خلفا للمدرب حسام البدري، وقاد المنتخب لقبل نهائي كأس العرب في قطر في نهاية العام الماضي، قبل أن يكتفي باحتلال المركز الرابع.

ووصلت مصر إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية مطلع العام الجاري، لكنها خسرت بركلات الترجيح أمام السنغال.

وانتهى أمل مصر الشهر الماضي في بلوغ نهائيات كأس العالم 2022 بعد الخسارة بالطريقة ذاتها أمام السنغال أيضا في مواجهة حاسمة.