محمد بن سلمان وبوتين يبحثان في اتصال هاتفي ملفي "الطاقة وأوكرانيا"

اقتصاد

اليمن العربي

قال الكرملين في بيان، اليوم السبت، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان ”قدما تقييما إيجابيا“ للعمل المشترك في إطار تحالف أوبك+ خلال مكالمة هاتفية.

وأضاف الكرملين أنهما بحثا أيضا الوضع في أوكرانيا واليمن.

وأوضح بيان الرئاسة الروسية أن بوتين والأمير محمد بن سلمان استعرضا، خلال المكالمة الهاتفية ”المسائل الملحة المتعلقة بالتعاون الثنائي، خصوصا في المجال الاقتصادي والتجاري“، وأعربا عن ”سعيهما المشترك إلى مواصلة تطوير الروابط متبادلة المنفعة“ بين الدولتين.

وقال بيان الكرملين إن المكالمة الهاتفية جرت بمبادرة من الجانب السعودي.

وأشاد الرئيس الروسي وولي العهد السعودي، وفقا للبيان، بالعمل المشترك الجاري ضمن إطار تحالف ”أوبك+“؛ بهدف ضمان استقرار أسواق النفط العالمية.

وتابع البيان أن الجانبين تبادلا الآراء إزاء عدد من الملفات المطروحة على الأجندة الدولية، منها تطورات الملف الأوكراني، والتسوية في اليمن.

وذكر البيان الروسي أن بوتين هنأ السعودية قيادة وشعبا بشهر رمضان الكريم، مضيفا أن الرئيس الروسي وولي عهد المملكة اتفقا على مواصلة الاتصالات بين بلديهما على مختلف المستويات.

وفي الثالث من آذار/ مارس الماضي، تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اتصالًا هاتفيًا، من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بحسب ما نقلته حينها وكالة الأنباء السعودية الرسمية ”واس“.

وحول الوضع في أوكرانيا، أكد الأمير محمد بن سلمان في تلك المكالمة ”دعم المملكة للجهود التي تؤدي إلى حل سياسي يؤدي إلى إنهاء الأزمة الأوكرانية، ويحقق الأمن والاستقرار، وأن المملكة على استعداد لبذل الجهود للوساطة بين كل الأطراف“.

وفيما يتعلق بتأثير أزمة أوكرانيا على أسواق الطاقة، أعرب حينها ولي العهد عن حرص المملكة على المحافظة على توازن أسواق البترول واستقرارها، مشيرا إلى ”دور اتفاق (أوبك بلس) في ذلك وأهمية المحافظة عليه“.

وأكد بوتين، كذلك في تلك المكالمة، على عدم جواز تسييس قضايا إمدادات الطاقة العالمية رغم العقوبات التي فرضتها عدد من الدول الغربية على روسيا، بحسب بيان الكرملين، الذي أشار إلى أن الجانبين أعربا عن ”اهتمامهما بمواصلة التطوير الشامل للشراكة الروسية السعودية ذات المنفعة المتبادلة، واتفقا على مواصلة الاتصالات على مختلف المستويات“.