غرق رؤوس نووية.. هل ينطلق "السهم المكسور"من "موسكفا" الروسية؟

عرب وعالم

اليمن العربي

حذر محللون وخبراء من أن الطراد الروسي "موسكفا" الذي غرق عقب انفجار على متنه ربما كان يحمل رؤوسا نووية.

 

وغرق "موسكفا"، الطراد الصاروخي الموجه من الحقبة السوفيتية، قرب ميناء سيفاستوبول، الخميس، بعدما قالت أوكرانيا إنها استهدفت السفينة بصاروخين كروز فيما قالت موسكو إنه نتيجة لسوء الأحوال الجوية والحريق الذي اندلع على متنه بسبب انفجار ذخيرة.

 

وغداة غرقها، حذر كل من ميخايلو ساموس، مدير مركز أبحاث عسكرية في لفيف، وأندريه كليمينكو، محرر بموقع "بلاك سي نيوز"، والصحيفة الأوكرانية "ديفينس إكسبريس"، من أن السفينة "موسكفا" ربما كانت تحمل رأسين نوويين المصممين لتركيبهما بصواريخ P-1000.

 

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه إذا صح الأمر، فإن فقدان رؤوس نووية بالبحر الأسود قد يؤدي لحادث "سهم مكسور"، وهو مصطلح عسكري أمريكي للحوادث التي قد تكون مميتة وتنطوي على أسلحة نووية.

 

وقال ساموس: "قد تكون هناك رؤوس نووية على متن موسكفا – وحدتان"، بينما حث كليمينكو دول البحر الأسود الأخرى -تركيا ورومانيا وجورجيا وبلغاريا- على الحصول على توضيح، متسائلًا: "أين تلك الرؤوس الحربية؟ أين كانت عندما انفجرت الذخيرة؟".

 

وتقول روسيا إن البحارة الذين كانوا على متن "موسكفا" تم "إخلاؤهم بنجاح"، لكن مقاطع الفيديو التي التقطت في سيفاستوبول تظهر عشرات السيارات التي يقال إنها تخص البحارة لازالت موجودة بالميناء، مما يرجح أن ملاكها لم يعودوا لاستلامها.

 

وطبقًا لـ"ديلي ميل"، بدأ انتشار شائعات في وسائل الإعلام الأوكرانية تفيد باعتقال الأدميرال إيغور أوسيبوف – قائد الأسطول الروسي بالبحر الأسود الذي تقوده "موسكفا".