75 خرقا حوثيا لهدنة اليمن الإنسانية خلال يوم واحد

أخبار محلية

اليمن العربي

أعلن الجيش الوطني، الخميس، إحباط 8 محاولات تسلل لمليشيات الحوثي على 3 جبهات وذلك في أحدث انتهاك يقوض صمود الهدنة الإنسانية.

 

وسجل الجيش، في بيان له، أكثر من 75 خرقًا للهدنة في مختلف جبهات مأرب وحجة والحديدة وذلك ضمن خروقات متصاعدة للحوثيين تستهدف نسف التهدئة الهشة المدعومة أمميا.

 

وبحسب البيان فإن القوات اليمنية أحبطت في أوقات متفرّقة من يوم أمس أكثر من 8 محاولات تسلل نفذتها مجاميع من مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا في جبهات القتال بمأرب وحجة والحديدة.

 

وقال إن قواتنا أحبطت أكثر من 6 محاولات تسلل لمجاميع حوثية باتجاه مواقع لقواتنا في جبهة أم ريش ومواقع الفيّة والشهيد جنوب مأرب وباتجاه مواقع أخرى لقواتنا غرب وشمال غرب المحافظة النفطية.

 

وأضاف أن جنودنا كانوا للعناصر الحوثية المتسللة بالمرصاد؛ حيث باشروها بالنيران وأجبروها على الفرار، لتلجأ بعدها المليشيات لاستهداف مواقع قواتنا بالقصف المدفعي وبالطائرات الإيرانية المسيّرة المفخخة.

 

كما أحبطت قواتنا محاولتي تسلل لمجاميع حوثية إحداها باتجاه مواقع عسكرية في جبهة حرض غرب حجّة، والأخرى باتجاه مواقع قواتنا في محور حيس تحت تغطية نارية مكثّفة، طبقا للبيان.

 

بخلاف ذلك شهدت الجبهات أكثر من 75 خرقاً ارتكبتها المليشيات الحوثية، منها 29 خرقاً جنوب وغرب وشمال غرب مأرب، و23 في جبهات محور تعز، و12 في محوري البرح غرب تعز وحيس في الساحل الغربي، و5 خروقات في جبهات باب غلق ومريس بالضالع، و4 خروقات شرق الجوف، و4 خروقات في حجة.

 

والخميس، أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في إحاطة لمجلس الأمن بشأن اليمن عن القلق إثر العمليات العسكرية لمليشيات الحوثي في مأرب، ودعا للالتزام بالهدنة الهشة والمؤقتة والبناء عليها للسلام.

 

وكان الجيش اليمني سجل منذ سريان الهدنة في 2 وحتى 12 من أبريل الجاري 1230 خرقاً حوثيا في كافة جبهات ومحاور القتال بمحافظات مأرب وتعز والجوف وحجة والضالع وصعدة.

 

ودخلت الهدنة الإنسانية بين مليشيات الحوثي والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا حيز التنفيذ الساعة (16 بتوقيت غرينتش) السابعة مساء السبت بتوقيت اليمن في 2 من شهر أبريل الجاري.

 

وقوبلت الهدنة التي تستمر لمدة شهرين بترحيب يمني ودولي وأممي وإقليمي واسع النطاق، إلا أن مليشيات الحوثي تراهن على كسب الوقت واستغلال التهدئة الأممية في إعادة ترتيب صفوفها العسكرية واستقدام مزيد الحشود من المقاتلين لخطوط النار، وفقا لخبراء.