تحذير أممي من منصة بريطانية.. استغلال الأوكرانيات جنسيا

عرب وعالم

اليمن العربي

حذرت منظمة تابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، من استخدام منصة بريطانية، للإيقاع بالأوكرانيات واستغلالهن جنسيا.

 

وطالبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الحكومة البريطانية بالتدخل لمنع العازبين البريطانيين من التواصل مباشرة مع النساء الأوكرانيات.

 

وبررت المفوضة طلبها بالخوف من تعرض هؤلاء النساء للاستغلال الجنسي خلال بحثهن عن ملجأ من الحرب، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

 

وجاء تحذير المفوضية عقب دعاوى باستغلال بعض الرجال موقع "هومز فور أوكرانيا" للإيقاع بالنساء الأكثر ضعفا.

 

كما طالبت المفوضية، بإنشاء شكل جديد من التعارف من أجل ضمان تواصل آمن، بين النساء الأوكرانيات العازبات أو اللواتي يصطحبن أطفالا، مع عائلات في الدول المستضيفة.

 

ويأتي مقترح المفوضية بعد تقارير تفيد بتعرض اللاجئين الأوكرانيين، وخاصة النساء، واللواتي يصحبهن أطفال، لخطر الاستغلال الجنسي في المملكة المتحدة.

 

ويتيح تطبيق "هومز فور أوكرانيا" مساحة لربط المضيف البريطاني باللاجئ أو اللاجئة من أوكرانيا، وبالتالي قد يبدأ التواصل المباشر بين الطرفين "ليظل عشرات الآلاف من الأشخاص معتمدين على مجموعات غير خاضعة للقوانين عبر وسائل التواصل الاجتماعي".

 

ويحتاج اللاجئون للعثور على عائلات مستضيفة للحصول على تأشيرة للإقامة في المملكة المتحدة، وفق القانون البريطاني.

 

وشددت المفوضية في بيان على الحاجة إلى توفير ضمانات وتدابير تدقيق مناسبة لمنع استغلال اللاجئين، فضلاً عن تقديم الدعم الكافي للمضيفين.

 

وتعتقد المفوضية أنه يمكن وضع عملية أكثر ملاءمة من خلال ضمان تواصل النساء والنساء اللائي لديهن أطفال مع العائلات أو الأزواج، وليس مع الرجال غير المتزوجين.

 

وأضاف متحدث باسم المفوضية للصحيفة أن التوافق الذي يتم دون إشراف ملائم قد يساهم في رفع درجة الخطورة التي تواجه النساء، لتضاف إلى صدمة النزوح والانفصال عن العائلة، والعنف الذي تعرضن له أصلا.

 

وعبرت منظمات خيرية رائدة عن قلقها بشأن المنصة في رسالة للوزير البريطاني المسؤول عنها، مايكل جوف.

 

وفي حوار مع صحيفة "ذا أوبزيرفر" البريطانية، وصف مدير منظمة "رفيوجي آكشن" الداعمة للاجئين، لويس كالفي، المنصة بأنها "كانت مهددة بأن تصبح منصة لتجار الجنس".

 

فيما ذكرت صحيفة "ذا تايمز" هذا الأسبوع أن صحفية تنكرت كلاجئة أوكرانية تبلغ من العمر 22 عاما من كييف تلقت في غضون دقائق من نشر رسالتها على أكبر مجموعة على فيسبوك للمضيفين في المملكة المتحدة، عدد هائلا من الرسائل غير اللائقة.