أول تحرك رسمي في مصر بعد منشور الداعية السوري المثير للجدل
استدعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر الممثل القانوني لجريدة "المصري اليوم" بسبب نشر إحدى الفتاوى المنسوبة لأحد الشيوخ والتي من شأنها إثارة الفتنة.
وقال المجلس في بيان له، إن "ذلك جاء بناء على ما قامت به إدارة الرصد بالمجلس الأعلى بمتابعة نشاط المواقع الإلكترونية والصحفية، وبناء على ما تناولته وسائل التواصل الاجتماعي من انتقادات حادة وهجوم عنيف على الجريدة".
ونشرت الصحيفة منشورا لداعية سوري يدعى محمد صالح المنجد قائلة: "ما حكم بيع الطعام في نهار رمضان للكافر؟".
وبعد هذه الواقعة أصدرت جريدة "المصري اليوم" بيانا تعتذر فيه عن الخطأ في نشر الفتوى، حيث حاولت الصحيفة بهذا البيان امتصاص حالة الغضب الشعبي ضدها.
وقالت المؤسسة في بيان لها: نظرا للخطأ المهني الجسيم الذي قام به أحد محرري الجريدة بنشر فتوى أصدرها شخص غير مصري باستخدام توصيفات لا توافق عليها الجريدة ولا تتوافق مع معايير النشر المعتمدة، فقد اتخذت الإدارة قرارًا بإيقافه عن العمل فورًا، وحتى انتهاء التحقيق الداخلي وتوقيع الجزاء الذي تناسب حجم الخطأ وفق القواعد الداخلية.