كيفية التنبأ بخطر الإصابة بسكتة دماغية في غضون السنوات الأربع القادمة

منوعات

اليمن العربي

تحدث السكتة الدماغية عندما ينقطع إمداد الدماغ بالدم، في حالة خطيرة يمكن أن تسبب ضررا دائما إذا لم يتم علاجها بسرعة.

 

ومن أفضل الطرق لتجنب السكتة الدماغية أن يكون الجسم في أفضل حالة ممكنة. والدم هو أحد أفضل الطرق لاختبار مدى صحة الجسم.

 

وطور العلماء الآن اختبارا للدم يمكنه التنبؤ بمدى تعرض الشخص لخطر الإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية أو قصور في القلب خلال السنوات الأربع القادمة.

 

ويقيس الاختبار نسبة البروتينات في الدم ولديه ضعف دقة الطرق الحالية.

 

ووصف الباحث الرئيسي الدكتور ستيفن ويليامز، الاختبارات بأنها "جبهة جديدة للطب الشخصي".

 

وقال ويليامز إنه ساعدهم في الإجابة عن سؤال ما إذا كان المريض بحاجة إلى "علاج محسن" وتحديد ما إذا كان العلاج المعطى قد نجح.

 

وعلاوة على ذلك، فقد اقترح أن الاختبار يمكن أن يزيد من معدل التقدم في أدوية القلب والأوعية الدموية الجديدة حيث سيكون من الممكن معرفة ما إذا كان الدواء المعني نجح في وقت أقصر بكثير.

 

وعلى الرغم من أن هذا يبدو واعدا، إلا أن الاختبار متاح حاليا في الولايات المتحدة فقط.

 

ومع ذلك، قال الدكتور ويليامز: "إن NHS بالتأكيد على شاشة الرادار لدينا، ونحن نتحدث إلى الناس حول كيفية عمله".

 

ونُشرت نتائج البحث في مجلة Translational Medicine.

 

وتتمثل إحدى مشكلات التقنيات الحالية في مدى صعوبة مطابقة الأشخاص بالدواء الصحيح.

 

وتوسع الدكتور ويليامز في الموضوع: "المشكلة تكمن في مطابقتها العلاجات مع الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها وقياس ما إذا كانت تعمل بشكل جيد".

 

وقال البروفيسور مانويل ماير، من كينغز كوليدج لندن، عن البحث: "البروتينات هي اللبنات الأساسية لأجسامنا.

توفر هذه الدراسة قياسات لربع جميع البروتينات التي تم ترميزها بواسطة جيناتنا، والتي أصبحت ممكنة بسبب التقنيات الجديدة الناشئة التي تسمح بقياس آلاف البروتينات وتوفر فرصا جديدة لتقييم المخاطر لدى المرضى".

 

وواصل البروفيسور ماير شرح كيف أن الدراسة، "تكشف عن ارتباطات جديدة بين البروتينات في الدم والموت بكل الأسباب، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتقييم الأثر الإكلينيكي المحتمل لاستخدام هذه البروتينات الـ 27، مقارنة بأدوات التنبؤ بالمخاطر الحالية لأمراض القلب والأوعية الدموية".

 

وفي غضون ذلك، وجدت دراسة حديثة أن فعلا بسيطا يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر إصابة الشخص بأمراض القلب.

وذكرت دراسة نشرت في مجلة القلب الأوروبية أن شرب الماء يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

 

وقالت المعدة الرئيسية ناتاليا دميتريفا: "على غرار الحد من تناول الملح، فإن شرب كمية كافية من الماء والبقاء رطبا هي طرق لدعم قلوبنا، وقد تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل".

 

وتشمل أعراض مرض القلب التاجي ما يلي:

 

• ألم في الصدر.

 

• ضيق في التنفس.

 

• ألم في جميع أنحاء الجسم.

 

• شعور بالاغماء.

 

• الغثيان.