كل ما تريد معرفته حول حمض المندليك

عرب وعالم

اليمن العربي

يعتبر حمض المندليك من المواد المهمة جداً في مجال العناية بالبشرة، وذلك لكثرة فوائده.

 

وأفادت مجلة “Elle” بأن حمض المندليك “Mandelic acid” يعد بمثابة سر صحة وجمال البشرة؛ حيث يمتاز هذا الحمض المستخلص من اللوز المُر بتأثير مضاد للبكتيريا، كما أنه يتمتع بتأثير مُقشر لكونه يندرج ضمن أحماض "ألفا هيدروكسي".

 

وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أنه بفضل هذه المزايا يعد حمض المندليك سلاحا فعالا لمحاربة حب الشباب والبثور والبقع الصبغية الناجمة عن حب الشباب أو أشعة الشمس، كما أنه يقضي على شحوب البشرة ويُعيد للبشرة نضارتها وحيويتها.

 

كما يعمل حمض المندليك على تحفيز إنتاج الكولاجين، ومن ثم يساعد على محاربة التجاعيد والخطوط الدقيقة. 

 

ويدخل حمض المندليك في تركيبة العديد من الكريمات والمستحضرات التجميلية، أم يمكن أن يأتي على شكل سيروم. هو مناسب لمختلف أنواع البشرة وتحديداً الدهنية منها كونها يخفف من إفراز الزيوت ويصغّر المسام. 

 

فوائده

يعمل حمض المندليك على الحد من إفرازات الزيوت للبشرة الدهنية.

 

كما يُعالج حب الشباب الذي غالباً تعاني منه صاحبة البشرة الدهنية وعلى تنظيم إفراز الدهون، وإزالة انسداد المسام وتقليل الالتهاب، كما يُساعد في الحد من بروز البثور المزعجة.

 

وتتمثّل إحدى فوائد حمض المندليك في أنه يمكن أن يكون ألطف على الجلد من أحماض ألفا هيدروكسي الأخرى. ما يجعله خياراً مثالياً لمن لديهم بشرة حساسة.

 

ويُساهم الحمض  في التخلص بشكلٍ سريع من ظهور البقع الداكنة أو الكلف في مختلف مساحات الوجه.

 

كما يُساعد  في التقليل من بروز خطوط التجاعيد الرفيعة، وتجديد الخلايا في البشرة وتحسين نسيج الجلد مما يؤدي إلى بشرة أكثر حيوية وشباباً.

 

ويُعزّز إنتاج الكولاجين، وهو البروتين الرئيسي الموجود في الجلد والأنسجة الضامة والمسؤول عن تماسك البشرة.

 

ويُعد حمض المندليك من أهم المواد لتقشير البشرة بشكلٍ رائع، حيث يساهم في التخلص من الرؤوس السوداء، وخلايا الجلد الميت، والبثور الدهنية ومختلف المشاكل .