دعم أوكرانيا عسكريا واقتصاديا.. كواليس مباحثات جونسون وبايدن

عرب وعالم

اليمن العربي

بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الثلاثاء، تعزيز الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا.

 

وقالت متحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني المتحدثة إن جونسون وبايدن ناقشا، الثلاثاء، تعزيز الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا والحاجة إلى إنهاء الاعتماد الغربي على النفط والغاز الروسيين.

 

وأضافت المتحدثة ستريت قائلا: "ناقش الزعيمان الحاجة إلى الإسراع بتقديم المساعدات لأوكرانيا بما في ذلك تعزيز الدعم العسكري والاقتصادي في الوقت الذي تستعد فيه القوات الأوكرانية لمواجهة هجوم روسي آخر في شرق البلاد".

 

وتابعت قائلا: "اتفق الجانبان أيضا على مواصلة الجهود المشتركة لتكثيف الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإنهاء الاعتماد الغربي على النفط والغاز الروسيين بشكل قاطع".

 

يأتي ذلك فيما كشفت الولايات المتحدة أن لديها "معلومات موثوقة" حول احتمال استخدام روسيا "مواد كيميائية" في هجومها للسيطرة على مدينة ماريوبول الأوكرانية.

 

وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للصحفيين قائلا: "نشارك هذه المعلومات مع أوكرانيا ونحن في اتصال مباشر مع الشركاء لمحاولة تحديد ماذا يحدث فعليا، إن ذلك مصدر قلق حقيقي"، مضيفا أنه غير قادر على تأكيد الاتهامات بأن موسكو استخدمت بالفعل أسلحة كيميائية في ماريوبول.

 

وتأتي المباحثات الأمريكية البريطانية في وقت أعربت فيه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الثلاثاء عن قلقها بشأن مزاعم حول استخدام أسلحة كيميائية في مدينة ماريوبول الأوكرانية المحاصرة والتي تشهد قتالا عنيفا.

 

وقالت المنظمة، التي تتخذ في لاهاي مقرا في بيان، إن الأمانة العامة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قلقة بشأن التقارير الأخيرة غير المؤكدة حول استخدام أسلحة كيميائية في ماريوبول والتي أوردتها وسائل إعلام في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

 

وكان الرئيس الروسي، قد وصف ما يحدث في أوكرانيا بأنه مأساة، مؤكدا أن موسكو لم يكن أمامها خيار آخر.

 

وأضاف بوتين الذي كان يتحدث عقب لقائه نظيره وحليفه البيلاروسي، أن أوكرانيا كانت مستعدة للهجوم على روسيا، إذا تأخرت العملية العسكرية.

 

فيما شدد على أن روسيا ستواجه محاولات عزلها وعزل حليفتها بيلاروسيا، مشيرا إلى الانتهاء من تنسيق مشروع سوق الكهرباء الموحد بين البلدين.

 

الرئيس الروسي جدد التأكيد على أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تسير كما خطط لها، وإنهاؤها يعتمد على حدة القتال.

 

بوتين أعلن أن المفاوضات مع أوكرانيا بلغت طريقًا مسدودًا، وأن كييف حادت عن الاتفاقيات المنجزة في إسطنبول.

 

وحذر من موجات هجرة جديدة من اللاجئين، بما في ذلك إلى أوروبا.