بعد عزل عمران خان.. الجيش ينتشر في شوارع العاصمة الباكستانية بشكل كثيف

عرب وعالم

اليمن العربي

تتسارع الأحداث عقب حجب البرلمان الباكستاني، الأحد، الثقة عن رئيس الوزراء عمران خان.

 

وأفادت الأنباء وشهود عيان بانتشار الجيش الباكستاني في شوارع العاصمة إسلام آباد بشكل كثيف بعد قرار عزل عمران خان.

 

ووفقا للعين، قال شهود عيان إن الآلاف من أنصار ⁧‫عمران خان⁩⁩ نزلوا إلى الشوارع دعما له، بعد قرار عزله ومنعه من السفر.

 

وعقب عزل رئيس الوزراء الباكستاني مباشرة، تم إصدار حالة تأهب قصوى في جميع مطارات باكستان، وفق قناة "جيو نيوز" الباكستانية.

 

وأفادت القناة بأنه لن يُسمح للمسؤولين الحكوميين بالسفر إلى الخارج بدون إذن سفر، كما تم إلغاء إجازة جميع ضباط الشرطة في العاصمة إسلام آباد، وإعلان حالة الطوارئ في مستشفيات العاصمة.

 

في المقابل، وعقب جلسة عزل خان، صرح  زعيم المعارضة الباكستانية شهباز شريف بأنه يتعهد للبرلمان بتشكيل تحالف جديد لبناء البلاد.

 

وأقيل رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان من منصبه، الأحد، بعدما خسر تصويتا في البرلمان على حجب الثقة بعد أزمة سياسية استمرّت أسابيع عدة.

 

وقال رئيس الجمعية الوطنية بالوكالة سردار أياز صادق إن 174 نائبا صوتوا لصالح حجب الثقة و"بالتالي تم حجب الثقة".

 

ولم يكمل أي رئيس حكومة في باكستان ولايته، إلا أن خان هو أول رئيس للوزراء يقال من منصبه بحجب الثقة.

 

 

وأعلن البرلمان الباكستاني أنه سيصوت لانتخاب رئيس جديد للوزراء الاثنين المقبل، ومن شبه المؤكد أن زعيم المعارضة شهباز شريف سيخلف خان في رئاسة حكومة باكستان التي تمتلك السلاح النووي والبالغ عدد سكانها 220 مليون نسمة.

 

وحاول خان بشتى السبل البقاء في المنصب بما في ذلك حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة، لكن المحكمة العليا أصدرت قرارا اعتبرت فيه أن كل التدابير التي اتّخذها الأسبوع الماضي باطلة، وأمرت الجمعية الوطنية بالانعقاد وبإجراء تصويت على حجب الثقة.

 

صعد خان (69 عاما) إلى السلطة في عام 2018 بدعم من الجيش. لكنه فقد في الآونة الأخيرة أغلبيته البرلمانية عندما انسحب حلفاء له من حكومته الائتلافية.

 

وتقول أحزاب المعارضة إنه أخفق في إنعاش الاقتصاد الذي تضرر من جائحة كوفيد-19، ولم يف بوعوده لاستئصال الفساد من البلاد ويجعل باكستان أمة مزدهرة تحظى بالاحترام على الساحة العالمية.