بايدن ورئيس جنوب أفريقيا يبحثان هاتفيا أزمة أوكرانيا

عرب وعالم

اليمن العربي

بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوسا تطورات الأوضاع على صعيد الأزمة الأوكرانية.

 

جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الرئيس بايدن والرئيس رامافوسا الجمعة وفقا للبيت الأبيض.

 

وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيسين بايدن ورامافوسا بحثا خلال الاتصال تأثير الأزمة الأوكرانية على أسعار السلع الأساسية وسلاسل التوريد والأمن الغذائي في أفريقيا.

 

يأتي ذلك في وقت قال فيه دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قد تنتهي خلال الأيام المقبلة "إما بتحقق أهدافها، أو عبر المفاوضات".

 

وقال بيسكوف، الجمعة، إن العملية في أوكرانيا قد تنتهي خلال الأيام المقبلة وفقا لسيناريوهين، فإما أنها ستحقق أهدافها المرسومة، أو بالتوصل لاتفاق عبر المفاوضات".

 

وأضاف: "تخيل لو أن أحد أعضاء الناتو، أوكرانيا، يفكر في استرجاع شبه جزيرة القرم، ويهاجم روسيا والقرم، وبتطبيق المادة 5 من ميثاق الناتو، سيتعين على الدول الأعضاء في الحلف التي تمتلك أسلحة نووية الدفاع عن أوكرانيا، وقد تندلع حرب عالمية ثالثة، ما نفعله الآن هو حمايتنا من أي تهديد محتمل بمثل هذه الحرب".

 

وتابع: "الوضع يمكن حله عن طريق الدبلوماسية. هذا سيعتمد بشكل كبير على اتساق الموقف الأوكراني وإلى أي مدى مستعدون لقبول شروطنا".

 

وعلقت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس عضوية روسيا في المجلس بسبب تقارير عن "انتهاكات جسيمة ومنهجية لحقوق الإنسان" في أوكرانيا، الأمر الذي دفع موسكو إلى إعلان انسحابها من المجلس.

 

وفي سياق متصل، قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن أكثر من 4,38 مليون لاجئ أوكراني فر من بلادهم منذ العملية الروسية في 24 فبراير/ شباط الماضي.

 

وأحصت المفوضية 4,382,316 لاجئاً أوكرانياً الجمعة، وازداد عددهم بـ62,822 عن آخر حصيلة نشرت الخميس.

 

ولم تشهد أوروبا مثل هذا التدفق للاجئين منذ الحرب العالمية الثانية، وتشكل النساء والأطفال نحو 90 % من الذين فروا من أوكرانيا، في حين لا تسمح السلطات الأوكرانية بمغادرة الرجال في سن القتال.

 

وفر نحو 210 آلاف شخص غير أوكراني من البلاد ويواجهون أحياناً صعوبات في العودة إلى بلدانهم الأم، بحسب المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.