بريطانيا تفرض عقوبات على ابنتي الرئيس الروسي

عرب وعالم

اليمن العربي

فرضت السلطات البريطانية عقوبات على ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطوة جديدة لتضييق الخناق حول موسكو.

 

وأضافت بريطانيا ابنتي الرئيس الروسي وابنة وزير الخارجية سيرجي لافروف إلى قائمة العقوبات اليوم الجمعة، وذلك بعد تحرك مماثل من الولايات المتحدة، طبقا لوكالة رويترز للأنباء.

 

وأكدت لندن أنها تريد الاقتصاص "من نمط الحياة الباذخ للأوساط المقربة من الكرملين".

 

وجاء في بيان للخارجية البريطانية أنه بموجب القرار، تمنع كاتيرينا تيخونوفا وماريا فورونتسوفا ابنتا بوتين من زوجته السابقة لودميلا، فضلا عن إيكاتيرينا فينوكوروفا ابنة لافروف، من دخول الأراضي البريطانية مع تجميد أصولهن المحتملة فيها.

 

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس إنه "في إطار مجموعة السبع، نعمل مع الشركاء لوقف استخدام الطاقة الروسية ولتسديد ضربة إضافية لقدرة بوتين على تمويل غزوه غير القانوني وغير المبرر لأوكرانيا".

 

أضافت تراس قائلة: "معا، نشدد الخناق على آلة الحرب الروسية ونقطع مصادر أموال بوتين".

 

فرضت المملكة المتحدة عقوبات على أكثر من 1200 من الأفراد والشركات، بينهم 76 أوليجارشيا، منذ بدء العمليات العسكرية في فبراير/شباط الماضي.

 

ومنذ أن أطلق بوتين عملية عسكرية روسية في أوكرانيا توالت العقوبات الاقتصادية على موسكو.

 

أعلنت اليابان في وقت سابق اليوم الجمعة طرد 8 دبلوماسيين روس على خلفية العملية العسكرية المستمرة في أوكرانيا.

 

وقال مسؤولون بوزارة الخارجية اليابانية إن الدبلوماسيين الثمانية بينهم عدة مسؤولين تجاريين، مشيرين إلى أن السفير ميخائيل جالوزين ليس منهم، فيما رفضوا الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

 

والشهر الماضي، قال وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي، إن التشريعات السائدة في بلاده حاليًا لا تسمح بمصادرة احتياطي النقد الأجنبي للبنك المركزي الروسي الموجود في اليابان.

 

ويقول التحالف الغربي ضد روسيا ومسؤولين في موسكو أيضا أن العقوبات غير مسبوقة.

 

وتستهدف روسيا من عمليتها العسكرية في أوكرانيا نزع سلاح البلد الذي كان يسعى للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

 

ولم يمر أسبوع منذ بدء المعارك في البلد السوفيتي السابق من دون إضافة حزم عقوبات جديدة على موسكو.