دراسة: الأشخاص الذين يستمعون إلى البودكاست أكثر انفتاحًا وأقل تعصباً

منوعات

اليمن العربي

توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين يستمعون إلى مقاطع البودكاست هم في المتوسط ​​أكثر انفتاحًا وفضولًا فكريًا وأقل عصبية من أولئك الذين لا يستمعون إليها.

 

طرح باحثو جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا أسئلة على أكثر من 300 مشارك حول عادات الاستماع إلى البودكاست وقارنوها بسماتهم الشخصية وأسباب الاستماع.

 

وكتب المؤلفون في ورقتهم البحثية: “كما هو متوقع، وجدنا أن الأشخاص الذين كانوا أكثر انفتاحًا على التجربة، ولديهم فضول أكثر للمعرفة، والحاجة إلى الإدراك كانوا أكثر عرضة للاستماع إلى البودكاست.

 

يشير هذا إلى أن أولئك الذين يستمعون إلى البودكاست لديهم احتياجات إعلامية أقوى. وتتوافق هذه النتائج مع الأبحاث السابقة التي وجدت أن الانفتاح أو الفضول أو الحاجة إلى الإدراك كان مرتبطًا باستخدام تقنيات جديدة أخرى واستخدام المنصات عبر الإنترنت لأغراض إعلامية.

 

وقال الباحثون إنه على عكس توقعاتهم، فإن أولئك الذين استمعوا إلى البودكاست لم يفعلوا ذلك لأسباب مثل احتياجهم للبقاء مستيقظين أو بسبب إدمانهم على الهواتف الذكية.

 

وأضاف الباحثون: “علاوة على ذلك، عندما درسنا العوامل الخمسة الكبرى الأخرى، وجدنا أن المشاركين الذين كانت مستويات العصابية مرتفعة لديهم، كانوا أقل احتمالًا للاستماع إلى البودكاست”

 

خلال البحث، طُلب من المشاركين من مجموعة من البلدان إكمال استبيان عبر الإنترنت لتقييم عوامل شخصية معينة بما في ذلك الفضول والحاجة إلى الإدراك والحاجة إلى الانتماء والعمر والجنس، وجوانب الاستماع إلى البودكاست، مثل مقدار الاستماع، والإعدادات والجهاز المستخدم في الاستماع. كما نظر الباحثون في الأسباب المحتملة للاستماع إلى بودكاست، بما في ذلك الاستقلالية والكفاءة والوعي وإدمان الهواتف الذكية.

 

وأوضح الباحثون بأن الانفتاح على التجربة والفضول القائم على الاهتمامات والحاجة إلى الإدراك كانت أهم الأسباب وراء الاستماع إلى مقاطع البودكاسبت. وكان الرجال أيضاً أكثر ميلًا إلى الاستماع إلى البودكاست من النساء، وهو ما يتوافق مع الدراسات الأخرى التي وجدت

 

أن هناك اختلافات مماثلة بين الجنسين في الاستماع إلى البودكاست.

 

وأشار الباحثون إلى إن النتائج التي توصلوا إليها تدعم فكرة أن الدوافع المعلوماتية يمكن أن تلعب دورًا في الاستماع إلى البث الصوتي، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.