روسيا تهدد الدول بعواقب التصويت على تعليق عضويتها بمجلس حقوق الإنسان

عرب وعالم

اليمن العربي

حذرت روسيا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من أن الموافقة، أو حتى الامتناع عن التصويت، على محاولة الولايات المتحدة لتعليق عضوية موسكو في مجلس حقوق الإنسان سيعد بادرة غير ودية، لها عواقب على العلاقات الثنائية.

 

جاء ذلك في مذكرة قالت وكالة ”رويترز“ للأنباء إنها اطلعت عليها، الأربعاء.

 

وكانت الولايات المتحدة قد قالت، الإثنين، إنها ستسعى إلى تعليق عضوية روسيا في المجلس بعد أن اتهمت أوكرانيا القوات الروسية بقتل مئات المدنيين في بلدة بوتشا.

 

ومن المقرر أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوًا على الإجراء، الخميس.

 

ويمكن لأغلبية ثلثي أعضاء الجمعية العامة الذين يحق لهم التصويت تعليق عضوية بلد ما لارتكابه انتهاكات جسيمة ومنهجية لحقوق الإنسان.

 

وحثت بعثة روسيا لدى الأمم المتحدة الدول على التحدث علنًا ضد القرار المناهض لروسيا. ولم يتضح على الفور عدد الدول التي تلقت المذكرة.

 

وجاء في المذكرة: "من الجدير بالذكر أنه ليس فقط دعم مثل هذه المبادرة، ولكن أيضًا الموقف المحايد في التصويت (الامتناع أو عدم المشاركة)، سيعد بادرة غير ودية".

 

وأشارت المذكرة إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، سيؤخذ موقف كل دولة في الاعتبار في تطوير العلاقات الثنائية، وفي العمل على القضايا المهمة بالنسبة لها في إطار عمل الأمم المتحدة.

 

وامتنعت بعثة روسيا لدى الأمم المتحدة عن التعليق على المذكرة لأنها لم تكن علنية. وروسيا في العام الثاني من ولاية مدتها 3 سنوات في المجلس الذي يضم 47 بلدًا.

 

يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد استهدفت، الثلاثاء، روسيا، بحزمة جديدة من العقوبات قالت إنها شملت بنكين روسيين، والنخبة الروسية.

 

وقال مسؤولون أمريكيون إن العقوبات الجديدة استهدفت مصرفي سبيربنك الروسي، الذي يمتلك ثلث إجمالي الأصول المصرفية الروسية، وألفا بنك، رابع أكبر مؤسسة مالية في البلاد. لكنهم قالوا إن معاملات الطاقة مستثناة من الإجراءات الأخيرة.

 

وأضاف المسؤولون الأمريكيون أن الولايات المتحدة فرضت أيضًا عقوبات على ابنتيْ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين البالغتين، وزوجة، وابنة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، وأعضاء آخرين في مجلس الأمن الروسي.