طبيبة وراقصة.. ابنتا بوتين اللتان شملتهما العقوبات الأمريكية

عرب وعالم

اليمن العربي

ألقت العقوبات التي فرضتها واشنطن مزيدا من الضوء على ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين البالغتين، اللتين آثرتا البقاء في الظل.

 

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الرئيس الروسي معروف بأن لديه ابنتين من زوجته السابقة، لكن شائعات أثيرت بأنه لديه طفلان من لاعبة جمباز سابقة.

 

كما نقلت وسائل إعلام عن بوتين قوله إنهما تقيمان في روسيا ولم تسافرا أبدا إلى الخارج للإقامة الدائمة. لم تدرسا في أي بلد غير روسيا، وأنهما درستا في جامعات روسية فقط.

 

وأكد أنّه يعتز بابنتيه اللتين تتقنان ثلاث لغات أوروبية وتستعملانها في عملهما، مؤكداً أنه لا يناقش أبدا مسائل تتعلق بأسرته، لكنّ ابنتيه لا تعملان في مجال السياسة أو قطاع الأعمال "ولا تتدخلان في أي شيء" وتواصلان الدراسة.

 

الابنة الكبرى ماريا فاسين.. طبيبة أطفال وأم "الحفيد الأول"

 

ماريا فاسين، 36 عاما، الابنة الكبرى من زوجته السابقة ليودميلا بوتينا التي انفصل عنها عام 2013 بعد زواج دام 30 عامًا.

 

التقى بوتين ببوتينا فى أوائل الثمانينيات خلال دراستهما في جامعة لينينجراد آنذاك، وتزوجا في 28 يوليو/تموز 1983 ، وولدت ماريا في أبريل/نيسان 1985.

 

سميت ماريا على اسم والدة بوتين وأظهرت شغفا بالعلوم عندما كانت طفلة صغيرة في ألمانيا الشرقية وكمراهقة في موسكو، قبل التوجه لدراسة علم الأحياء في جامعة ولاية سان بطرسبرج، وبعد الانتهاء من دراستها، التحقت بكلية الطب في موسكو، لتتخصص في الغدد الصماء للأطفال وتصبح أحد كبار الخبراء الروس في التقزم.

 

وظهرت مؤخرًا على التلفزيون الروسي الحكومي لمناقشة أبحاثها حول الاختبارات الجينية والجهود المبذولة لمكافحة الأمراض الوراثية النادرة لدى الأطفال.

 

 وماريا متزوجة من رجل الأعمال الهولندي جوريت فاسن ولديهما طفل، مما جعل الرئيس الروسي جدًا للمرة الأولى.

 

الابنة الثانية كاترينا تيخونوفا

 

كاترينا تيخونوفا، 35 عاما، هي الطفلة الثانية للرئيس الروسي والأخت الصغرى لماريا، ولدت في أغسطس/آب عام 1986 ورافقت شقيقتها في نفس المدارس في ألمانيا الشرقية وموسكو، لكنها كانت صاحبة اهتمامات مختلفة.

 

وعلى الرغم من شغل كاترينا حاليا منصب مديرة معهد الأبحاث الرياضية للأنظمة المعقدة بجامعة موسكو الحكومية ودرست في جامعة ولاية سانت بطرسبرج، إلا أنها اشتهرت بنجاحها كراقصة لموسيقى الروك أند رول.

 

وفازت كاترينا بعضوية المجلس الروسي لتطوير الثقافة البدنية والرياضات الجماعية عام 2019.

 

وكانت وكالة "رويترز" نشرت تقريراً في وقت سابق، قالت فيه إن وضع ابنة بوتين، كاترينا أفضل بكثير، بدعم من بعض أصدقاء الرئيس الروسي الأثرياء.

 

وقال أندريه أكيموف، نائب رئيس بنك "غاز بروم" الروسي، انه التقى كاترينا عندما كانت لا تزال فتاة صغيرة، ومرات عدة في الآونة الأخيرة، مؤكداً ان "تيخونوفا" هي ابنة بوتين.

 

كانت كاترينا متزوجة من كيريل شملوف، نجل نيكولاي شملوف، وهو صديق قديم لرئيس الجمهورية الروسي. وشملوف هو من كبار المساهمين في "بنك روسيا"، الذي وصفته الولايات المتحدة بالمصرف المركزي للنخبة الروسية، لكنهما انفصلا عام 2018 وفقا للديلي ميل.

 

وكان كيريل وكاترينا يحوزان شركات تبلغ قيمتها نحو ملياري دولار وفقا لتقديرات المحلّلين الماليين.

 

وتنبع تلك الثروة أساساً من حصة كبيرة في شركة الغاز والبتروكيماويات الكبرى التي حصل عليها كيريل بدوره من غينادي تيمشينكو، صديق قديم آخر لبوتين.

 

وكانت صحيفة نيويورك بوست قد ذكرت أن بوتين، 69 عامًا، لديه أربعة أطفال - ولدان صغيران وفتاتان - من لاعبة الجمباز الحائزة على ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية ألينا كابيفا، رغم عدم تأكيد أي منهما ذلك رسميًا.

 

ويشاع أن الأطفال وُلِدوا في سويسرا وجميعهم يحملون جوازات سفر سويسرية، وفقًا لمصدر أخبر الصحيفة أن كابيفا، 38 عامًا، يعتقد أنها تحمل جوازات سفر بأسماء وجنسيات المختلفة.

 

وهناك مزاعم بأن الحكومة السويسرية لا تملك معلومات مؤكدة حول ما إذا كانت كابيفا وأطفالها من بوتين يقيمون في البلاد.

 

وأضاف المصدر "ربما تسافر ألينا تحت أسماء وجوازات سفر مختلفة. كما أنها تستخدم طائرات خاصة ولا تخاطر بالسفر مستخدمة اسمها الحقيقي".