رئيس وزراء إسبانيا في المغرب.. لطي الخلاف بين مدريد والرباط

عرب وعالم

اليمن العربي

قال القصر الملكي المغربي الثلاثاء، إن الملك محمد السادس سيجتمع مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث الخميس في الرباط، مع سعي الدولتين إلى تسوية خلاف دبلوماسي، اندلع العام الماضي.

 

وإسبانيا هي الشريك التجاري الرئيسي للمغرب. ويعمل البلدان معاً على قضايا بينها الهجرة والطاقة ومكافحة التطرف.

 

وتحسنت العلاقات بين البلدين بعد أن أعلنت إسبانيا في الشهر الماضي دعمها لخطة المغرب للحكم الذاتي باعتبارها "الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية لتسوية النزاع" في الصحراء المغربية.

 

وعكست تلك اللغة تحولاً في سياسة إسبانيا لصالح مطالبة المغرب بالسيادة على الصحراء المغربية، المستعمرة الإسبانية السابقة التي يعتبرها المغرب جزءا منه لكن جبهة البوليساريو، المدعومة من الجزائر، تسعى لإقامة دولة مستقلة فيها.

 

 

وفي أبريل (نيسان) 2021، ثار غضب المغرب بسبب استقبال إسبانيا لإبراهيم غالي زعيم البوليساريو للعلاج فيها. وقال المغرب إن إسبانيا لم تبلغه.

 

وقالت الرباط إنه إذا غادر غالي إسبانيا دون محاكمة، فقد تقطع العلاقات الدبلوماسية معها.

 

ويواجه غالي اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان.

 

وخففت الرباط فيما يبدو آنذاك سيطرتها الحدودية مع سبتة، الجيب الإسباني في شمال المغرب، ما أدى إلى تدفق ما لا يقل عن 8 آلاف مهاجر، عاد معظمهم في وقت لاحق.

 

 

يأتي التأييد الإسباني لخطة الحكم الذاتي بعد مواقف مماثلة من الولايات المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، وإسرائيل، ودول أخرى في إفريقيا، والعالم العربي.

 

وتقول الرباط إن مبادرة الحكم الذاتي التي طرحتها في 2007 هي أقصى ما يمكنها فعله لحل الصراع سياسياً.