الحوثيون يقومون بأخطر مخطط يحدث لصنعاء منذ قرون

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

هدفت جماعة الحوثي بشن حروبها على اليمنيين منذ البداية لأسقاط اليمن لمصلحة طهران العدو التاريخي للعرب، ولم تكن الجماعة وحروبها بدافع ظلم بحقها، خلال حكم حليفها، الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.


 

فالجماعة التي نشأت في صعدة اليمنية في أقصى الشمال اليمني، كانت تريد السيطرة على كل البلاد، بما في ذلك المياه الدولية، وإيجاد موطئ قدم لطهران لتهديد دول الخليج.


 

وبحسب مصادر سياسية فإن "المشروع الإيراني أصبح مهدداً بالهزيمة في صنعاء العاصمة التي أسقطها الحوثيون في أيلول(سبتمبر) 2014، الذين لم يستسلموا في محاولات تحويلها إلى عاصمة طائفية".


 

مساع حوثية طائفية



وتسعى جماعة الحوثي الموالية لطهران لتحويل العاصمة اليمنية صنعاء إلى عاصمة طائفية يدين جميع سكانها بالولاء لطهران.


 

وأكدت مصادر موثوقة بحسب موقع "24" - اطلع عليه "اليمن العربي"-  أن "الحوثيين يقومون بأخطر مخطط يحدث في صنعاء منذ قرون، بعد أن عرفت العاصمة اليمنية كمدينة للتعايش والسلام".


 

وبحسب وثائق حصل عليها الموقع فإن "ميليشيات الحوثي قررت توزيع مساحات كبيرة من أراضي مملوكة للدولة، والواقعة حول العاصمة صنعاء لأسر مقاتليهم الذين قتلوا في المعارك خلال السنوات الماضية".


 

وقالت المصادر إن "أغلب هذه الأراضي ستسلم لأتباعهم العقائديين الأحياء، والهدف صناعة حزام طائفي حول صنعاء على شكل مدن سكنية وهي في الأصل معسكرات طائفية لأنصارهم وهذا ما حدث في بغداد".


 

حرث الأرض



ولفتت إلى أن "ما تقوم به ميليشيات الحوثي هو تطبيق عملي لمخطط (حرث الأرض) الذي وضعته إيران مؤخراً".


 

وبدأ المخطط الحوثي باحتلال الوظيفة العامة (المدنية والجيش والأمن) وطرد المنظمات الدولية التي لا تعمل لصالح مشروعهم ونهب وإغلاق المنظمات المحلية التي ترفض انتهاكاتهم والسيطرة على الإعلام والتعليم والسعي لتغيير المناهج الدراسية وتعليم اللغة الفارسية.


 

وحذرت مصادر سياسية يمنية من هذا المخطط قائلة إن "اليمنيين مقبلون على مستقبل صعب للغاية، إن لم تتنبه كل المكونات للخطر المحدق باليمن والمنطقة وتتفق لمواجهته".


 

وتوضح الوثائق الحصرية التي حصل عليها موقع 24 المساحات الأولية التي تم اختيارها لبناء هذه المدن، وهي كبيرة جداً، وتقع على مداخل صنعاء، ولا يمكن أن تكون فقط لأسر ضحاياهم، حسب قولهم.


 

وكشفت مصادر سياسية في صنعاء أن "قرار الميليشيات الحوثية، كان هو السبب في الاعتداء على رئيس الهيئة العامة للأراضي عبد الله عبيد الفضلي، وطرده من مكتبه الشهر الماضي، ليضعوا السلالي الهاشمي محمد مفتاح بدلاً عنه".


 

وتكشف الوثائق الأماكن والمواقع التي تم اختيارها والمساحات المحجوزة كالتالي: 


 

1- المحجر شمال وادي ظهر وجنوب الأزرقين مساحة 15200 لبنة عشاري

 

٢- موقع جنوب شرق فندق موفمبيك مساحة 1400 لبنة عشازي

 

٣- موقع شارع الأربعين سعوان مساحة 1566 لبنة عشاري

 

٤- موقع الحفا أمام الجوازات شارع خولان مساحة 05606 ألف لبنة عشاري

 

٥- موقع مابين مذبح وشملان جمعيه الشرطه العسكريه 550300 ألف لبنة عشاري

 

٦- موقع ظهر حمير خلف السفارات مساحة 46987  ألف لبنة عشاري

 

٧- موقع منطقه صرف الحتارش مساحة 14400 ألف لبنة عشاري

 

٨- دائرة الأشغال العسكرية سعوان مساحة 1693 لبنة عشاري

 

٩- بيت الجاكي سنحان مساحة 10000 الف لبنه عشاري

 

١٠- موقع ارتل جوار خط المائة مساحة 15000 ألف لبنة عشاري

 

١١- موقع نقم ما بين جمعيه الرئاسة وغمدان مساحة 30000 الف لبنة عشاري

 

١٢- موقع مؤتمر الحوار الشمال مديرية ازال

 

١٣- موقع بيت ديفان بعد الأزرقين مساحة 14748 ألف لبنة عشاري

 

١٤- موقع في محافظة ريمة ربوع بني خولي مساحة 17600