دراسة: تقسيم النوم ليلاً إلى فترتين يساعد على زيادة الإنتاجية

منوعات

اليمن العربي

هناك مجموعة من الأدلة التي تشير إلى أن الأشخاص الذين اعتادوا على النوم على نوبتين، لديهم الفرصة لتعزيز إنتاجيتهم وقدرتهم على التركيز خلال فترة النهار.

 

بحسب خبير النوم جيمس ويلسون، فإن إحدى الفوائد الرئيسية لتبني أسلوب النوم على فترتين، هو زيادة الإنتاجية والشعور بالاسترخاء على مدار اليوم، وخاصة إذا كان هذا الأسلوب يتناسب مع جدول حياة الإنسان.

 

ويقول ويلسون: “ يمنح هذا الأسلوب إمكانية الحصول على نوم عميق بشكل كافٍ، وهو النوم المهم للصحة الجسدية والعقلية. أسلوب النوم هذا يختلف عن أسلوب النوم المتقطع الذي يؤدي إلى الاستيقاظ عدة مرات في اليوم، ويؤدي إلى اضطراب في النوم ويؤثر سلباً على الصحة والإنتاجية خلال النهار.

ما هي الآثار السلبية لأسلوب النوم على فترتين؟

 

إن إجراء مثل هذا التحول الكبير في جدول نومك يمكن أن يكون له آثار سلبية على صحتك من الناحيتين النفسية والجسدية، إذا كنت من الأشخاص الذين اعتادوا على النوم لفترة واحدة طويلة.

 

وتشير التقارير إلى أن الأشخاص الذين يتحولون من أسلوب النوم لفترة واحدة إلى أسلوب النوم لفترتين، أكثر عرضة للشعور بالإرهاق وصعوبة التركيز خلال فترات معينة من اليوم في الأيام القليلة الأولى قبل أن تعتاد أجسامهم على النظام الجديد.

 

وبحسب ويلسون، قد يكون من الصعب دمج النوم لفترتين في جدول العمل اليومي، إذا كان الأشخاص الذين تعيش معهم ينامون لفترة واحدة.

 

كيف يمكنك التبديل إلى النوم لفترتين؟

 

إذا كنت تريد إجراء التبديل، فعليك توخي الحذر نظرًا لمدى التغيير الجذري الذي يحدث. يقترح كولين، تجريب قيلولة لمدة 30 دقيقة على الأقل بعد الظهر لمدة أربعة عشر يوماً على الأقل قبل إجراء التغيير إلى نمط النوم لفترتين.

 

وقد يتناسب هذا النمط من النوم مع الأشخاص الذين يعملون في مناوبات ليلية، وأولئك الذين يعانون من النوم المتقطع، حيث يمكن أن يوفر لهم فرصة لتعويض النوم الذي فقدوه في الليل، وفق ما أورد موقع “ميترو” الإلكتروني.