العراق.. إصابة 8 عسكريين بهجوم انتحاري جنوبي الموصل

عرب وعالم

اليمن العربي

أصيب 8 جنود في الجيش العراقي، بينهم ضابطان، اليوم الإثنين؛ بهجوم انتحاري استهدفهم جنوبي الموصل.

وقالت مصادر أمنية عراقية، ووسائل إعلام محلية، إن ”8 جنود من الجيش العراقي بينهم ضابط برتبة مقدم، وآخر برتبة ملازم أول، أصيبوا بهجوم انتحاري بحزام ناسف استهدفهم خلال عملية تفتيش ضمن جبال نويكيط الواقعة جنوب الموصل“.

ولم تعلق السلطات رسميا على الهجوم حتى الآن.

والأسبوع الماضي، قالت قيادة العمليات المشتركة، أعلى سلطة في الجيش العراقي في بيان: إن ”قيادات عمليات الجزيرة وصلاح الدين وغرب نينوى، شرعت بتنفيذ العملية الأمنية الواسعة (الإرادة الصلبة) في مناطق جنوب الحضر، وصحراء الجزيرة في شمال الفرات“.

وأضاف البيان، أن ”العملية العسكرية تنفذ بإسناد من طيران الجيش، وقيادة عمليات الجزيرة وصلاح الدين، وغرب نينوى، بمشاركة قوات الحشد الشعبي“.

  وعلى مدى أكثر من عام، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من تنظيم داعش المتشدد، سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم ”مثلث الموت“.

وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على تنظيم داعش باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014.

ولا يزال تنظيم داعش ينشط في بعض المحافظات الشمالية والشرقية، في وقت تكثف حكومة بغداد من جهودها لاحتواء هجمات التنظيم عبر شن عمليات أمنية وعسكرية شمال وغرب وشرق البلاد.

ورغم توقف العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش منذ نهاية العام 2017، إلا أنه يشن هجمات متكررة ضد القوات العراقية، في محافظات نينوى، وكركوك، وصلاح الدين.

وخلال السنوات الماضية، سعى التنظيم إلى إعادة تنظيم صفوفه وشن هجمات إرهابية؛ في محاولة لإثبات تواجده، قابلتها عمليات عسكرية عراقية لملاحقة عناصره.

وبين الحين والآخر، تنفذ القوات الأمنية العراقية عمليات عسكرية لملاحقة عناصر داعش في المناطق الحدودية، والتضاريس الجغرافية التي يتخذها مقار لمسلحيه.

ومطلع العام الحالي، شهدت محافظة ديالى، شرقي العراق، هجوما لتنظيم داعش على مقر عسكري، أسفر عن مقتل 11 عسكريا، بينهم ضابط.

وجاءت تلك الحادثة بالتزامن مع اقتحام مسلحي التنظيم، سجن غويران في الحسكة؛ بهدف إطلاق سراح عناصر معتقلين هناك.