بالأرقام.. دبي ترسخ مكانتها مركزاً عالمياً للطيران

اقتصاد

اليمن العربي

استحوذت دبي على نحو 60 % من حركة الطائرات القادمة إلى الدولة والمغادرة منها، خلال السبع سنوات الأخيرة، بما يرسخ الإمارة مركزاً إقليمياً وعالمياً للطيران، باعتبارها حلقة وصل ومحطة محورية، تربط بين الغرب والشرق.

 

وأظهرت أحدث إحصاءات المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، أن إجمالي الطائرات القادمة والمغادرة من الدولة، وصل إلى 4.583 ملايين طائرة، من 2014 وحتى 2020، واحتلت دبي المرتبة الأولى، بواقع 2.718 مليون طائرة، منها 1.359 مليون قادمة، و1.359 مليون طائرة مغادرة، فيما جاءت أبوظبي في المرتبة الثانية بنحو 918 ألف طائرة، بنحو 20 %، تشمل 459.5 ألف طائرة قادمة، و458.49 ألفاً مغادرة، وفقا للبيان.

 

وبحسب الإحصاءات، حلت الشارقة في المركز الثالث، بنحو 497.5 ألف طائرة، بنحو 10.8 %، منها 248.5 ألف طائرة قادمة، و248.9 ألف طائرة مغادرة، يليها رأس الخيمة، بنحو 27 ألف طائرة، بنسبة 0.6 %، موزعة بواقع 13.59 ألف طائرة قادمة، و13.4 ألف طائرة مغادرة، ثم الفجيرة بنحو 0.1 %، أو ما يعادل 4521 طائرة، تشمل 2303 طائرات قادمة، و2218 طائرة مغادرة، فيما استحوذت مطارات محلية أخرى على نحو 9.13 %، أو ما يعادل 418.69 ألف طائرة.

 

ووفق الإحصاءات، استقبلت مطارات الدولة نحو 2 مليون و82 ألفاً و955 طائرة، خلال 7 سنوات، فيما غادرت من مطارات الدولة نحو 2 مليون و82 ألفاً و309 طائرات، إضافة إلى 418.69 ألف طائرة قادمة ومغادرة من مطارات محلية أخرى في الدولة.

 

ونجح قطاع الطيران في الإمارات، في غضون السنوات الماضية، من تحقيق إنجازات ضخمة ومرموقة، شملت تأسيس بنية تحتية متطورة، وتدشين أرقى المطارات الدولية، ورفع كفاءة أساطيل الناقلات الوطنية، لتصبح الأكثر تنافسية في العالم، في انعكاس حقيقي لحرص حكومة الإمارات، على الاستثمار في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وتعزيز ربط الدولة بغيرها من الدول على مستوى العالم.