نائب وزير الدفاع السعودي: نأمل أن تسهم المشاورات اليمنية–اليمنية في التوصل إلى حل سياسي شامل

أخبار محلية

اليمن العربي

أعرب نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، عن أمل بلاده في أن تسهم المشاورات اليمنية–اليمنية برعاية مجلس التعاون الخليجي في التوصل إلى حل سياسي شامل.

 

وقال الأمير خالد بن سلمان على حسابه على "تويتر"  الأحد: "بتوجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد -حفظهم الله- التقيت أخي رئيس مجلس الوزراء اليمني (عبدالملك معين) وأصحاب المعالي أعضاء المجلس".

 

وتابع: أكدت لهم حرص التحالف بقيادة المملكة على إحلال الأمن والسلام باليمن.

 

وأضاف نائب وزير الدفاع السعودي: "نقلت لهم ترحيب المملكة ودعمها لإعلان الهدنة التي أعلن عنها المبعوث الأممي إلى اليمن، وأملها في أن تُسهم مع الجهود السياسية من خلال المشاورات اليمنية–اليمنية المنعقدة برعاية مجلس التعاون، إلى التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن".

 

وفتحت مشاورات الرياض التي انطلقت، الأربعاء الماضي، نافذة أمل في جدار حرب حوثية دخلت عامها الثامن لتمنح فرقاء اليمن وقواها فرصة إذابة جليد خلافاتهم وتصويب مسار المعركة المقبلة للسلم أو للحرب في حال استمر الانقلابيون برفض مساعي السلام.

 

وبحسب عضو المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في مشاورات الرياض يحيى العابد، فإن مليشيات الحوثي عندما رأت توحد كل الفرقاء من خصومها بهذه المشاورات لإزاحة مشروعها الظلامي الإيراني، ذهبت للموافقة على الهدنة رغم أنها ليست وليدة اللحظة، وسبق وطرحتها السعودية في مارس 2021 وبآفاق رحبة.

 

وتجري المشاورات اليمنية التي تبناها مجلس التعاون الخليجي بوتيرة عالية نحو رسم تطلعات الشعب اليمني.

 

وسبق انطلاق هذه الحدث السياسي الكبير، حضور أكثر من 100 إعلامي منهم مستقلون وبعضهم يمثلون مختلف الاتجاهات السياسية، حيث شكل حضورهم رأي عام استطاع إزالة العوائق والصعوبات، حتى أدى وسائل الإعلام اليمنية في صنع السلام وترتيب الصفوف نحو إيجاد سلام حقيقي، سلام الشجعان، سلام يوحد ولا يفرق، يبني ولا يهدم، سلام يمنح الأمن والاستقرار للبلد.

 

كما تشكلت نقاط رئيسية ومهمة منذ اليوم الأول من افتتاح المشاورات والتحدث فيها من قبل الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية ومبعوثي الأمم المتحدة وواشنطن والسويد.