الاستخبارات البريطانية: الألغام في البحر الأسود تشكل خطرا جسيما على الأنشطة البحرية

اقتصاد

اليمن العربي

دوت انفجارات كبيرة، الأحد، في مدينة أوديسا جنوب أوكرانيا.

 

وقال شاهد من "رويترز"، إنه "سُمع دوي سلسلة انفجارات وشوهد دخان يتصاعد في مدينة أوديسا الساحلية بجنوب أوكرانيا في الساعات الأولى من صباح الأحد".

 

ولم تُعلن معلومات رسمية عن الهجوم.

 

ووقعت الانفجارات، قرابة الساعة 3,00 بتوقيت جرينتش،  في منطقة صناعية على ما يبدو من المدينة الساحلية الاستراتيجية وتصاعدت ثلاثة أعمدة من الدخان الأسود على الأقل وألسنة نار.

 

وفي سياق آخر، حذرت الاستخبارات البريطانية، من الألغام في البحر الأسود، مؤكدة أنها "تشكل خطرا جسيما على الأنشطة البحرية".

 

وقالت الاستخبارات البريطانية، إن "القوات الروسية لا تزال تواصل حصار السواحل الأوكرانية على البحر الأسود وبحر أزوف".

 

وفي سياق متصل، ذكر ميخائيلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني أن "القوات الأوكرانية عثرت على جثث لمدنيين في مدينة بوخا في شمال-غربي العاصمة كييف بعد استعادتها من روسيا".

 

وغرد بودولياك، مساء السبت، قائلا: "الكثير منهم أطلق عليه النار من قبل الجنود الروس".

 

وكتب:  "هؤلاء الأشخاص لم يكونوا في صفوف الجيش. لم يكن لديهم أسلحة. لم يشكلوا أي تهديد. كم من تلك الحوادث وقعت في الأراضي المحتلة حتى الآن؟".

 

ونشر بودولياك صورة في تغريدته تظهر جثثا على الأرض، إحداها كانت لشخص يديه مكبلة خلف ظهره بوضوح.

 

ولم يتسن التحقق من صحة الصورة بشكل مستقل حتى الآن.

 

وقبيل بدء الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير/شباط الماضي، دائما ما أعلنت موسكو حقها في الدفاع عن أمنها وإزاحة ما أسمتهم "النازيين"، وذلك في ظل إصرار كييف وحلفائها في الغرب بضمها إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الذي يرغب في التوسع شرقا، ما يعني إقامة قواعد عسكرية قرب حدودها.

 

كما قالت روسيا إن عمليتها العسكرية جاءت للدفاع عن جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك شرق أوكرانيا من "الإبادة الجماعية" التي تقوم بها كييف ضد المنطقتين اللتين أعلنتا استقلالهما عن كييف واعترفت موسكو بهما مؤخرا.

 

وأعلن بوتين في خطابه الذي دشن فيه العملية العسكرية أن بلاده لن تسمح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة نووية، ولا تخطط لاحتلالها، ولكن "من المهم أن تتمتع جميع شعوب أوكرانيا بحق تقرير المصير"، مشددا على أن ""تحركات روسيا مرتبطة ليس بالتعدي على مصالح أوكرانيا إنما بحماية نفسها من أولئك الذين احتجزوا أوكرانيا رهينة".