رئيس الوزراء يعرب عن ثقته في نجاح مشاورات الرياض وتقديم حزمة دعم عاجلة للاقتصاد اليمني

أخبار محلية

اليمن العربي

أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، ان تركيز المشاورات اليمنية - اليمنية المنعقدة تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربي على دعم الاقتصاد الوطني وبحث آفاق السلام وغيرها من المحاور، تعطي بارقة أمل للشعب اليمني ودفعة كبيرة لجهود الحكومة في تحقيق الاستقرار والايفاء بالتزاماتها.

 

وأعرب رئيس الوزراء لدى استقباله  امس، المبعوث الأمريكي الخاص الى اليمن تيم ليندركينج، والقائمة باعمال السفارة الامريكية لدى اليمن كاثي ويستلي، عن ثقته في نجاح هذه المشاورات والخروج برؤى وأفكار تخدم الشعب اليمني، وتقديم حزمة دعم اقتصادي عاجل من الاشقاء في دول مجلس التعاون.. منوها بحرص الأصدقاء الامريكان على طرح موضوع دعم الاقتصاد اليمني وحشد التمويل والدعم اللازم في هذا الجانب.

 

وتناول اللقاء، الأوضاع على الساحة الوطنية والدولية، والجهود المبذولة للدفع بعملية السلام ووقف اطلاق النار، على ضوء المشاورات اليمنية تحت مظلة مجلس التعاون، وإعلان تحالف دعم الشرعية وقف العمليات العسكرية، والموقف الدولي للتعامل مع استمرار الرفض الحوثي وإيجاد عقوبات رادعه لسلوكها الإرهابي بايعاز من ايران في استهداف مصالح العالم الاقتصادية، وجرائمها ضد اليمنيين.. وتم التأكيد على اهمية الانتقال الى اليات ضغط دولية اكثر فاعلية، ومواجهة التدخل الإيراني في اليمن ومشروعها المهدد لامن واستقرار المنطقة والملاحة الدولية والاقتصاد العالمي، بما في ذلك إعادة تصنيف مليشيا الحوثي في قائمة الإرهاب الامريكية.

 

وتداول اللقاء، الوضع الإنساني والاقتصادي الراهن في اليمن، وخطط اسناد جهود الحكومة لتخفيف معاناة الشعب اليمني المعيشية، وتقوية قدراتها لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، ودعم تنفيذ الإصلاحات المالية والنقدية، لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وحشد الدعم الدولي في هذا الجانب.

 

وأشاد رئيس الوزراء بالدعم الأمريكي الثابت والمساند للحكومة والشعب اليمني وما يقوم به المبعوث ليندركينج من دور فاعل ومؤثر لحشد الدعم الدولي للحكومة في هذه الظروف الاستثنائية الصعبة.. مؤكدا ان شروط السلام في اليمن ليست معقدة وانما تتطلب امتثال مليشيا الحوثي للقرارات الدولية والإرادة الشعبية، وهو ما يتطلب مزيد من الضغوط الدولية المؤثرة خاصة على داعمي هذه المليشيات في ايران.

 

بدوره، جدد المبعوث الأمريكي دعم بلاده لحل سياسي سلمي وشامل في اليمن.. مشيرا الى ان الهدنة التي تم الإعلان عنها خطوة ايجابية ويجب ان تكون مدخلا لوقف إطلاق نار شامل وكامل في الاراضي اليمنية.

 

ودعا ليندركينج الى دعم الاقتصاد اليمني والحكومة ومساعدتها في جهودها الرامية للحوكمة ومكافحة الفساد.. منوها بجهود الحكومة وحرصها على إحلال السلام والتعاطي بإيجابية مع الجهود الأقليمية والاممية والدولية.

 

حضر اللقاء سفير اليمن لدى السعودية شائع الزنداني.