وزارة الخزانة الأمريكية: الولايات المتحدة تدرج فردا وعدة كيانات إلى قائمة العقوبات المرتبطة بإيران

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت واشنطن، الأربعاء، فرض عقوبات على مزودين لبرنامج إيران للصواريخ البالستية, وأدرجت فردا وعدة كيانات مرتبطة به على قائمة العقوبات.

 

وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، الأربعاء، إن العقوبات فرضت على وكيل مشتريات يتخذ من إيران مقراً له وشبكة من الشركات التي اشترت المواد المتعلقة بالوقود الصاروخي الباليستي لصالح مليشيات الحرس الثوري ووحدة الحرس الثوري المسؤولة عن البحث والتطوير للصواريخ الباليستية.

 

وأضافت وزارة الخزانة، في بيان، أن محمد علي حسيني، وهو وكيل شراء مقيم في إيران، اشترى مع هذه الشركات مواد مرتبطة بالدفع الصاروخي الباليستي لوحدة من الحرس الثوري مسؤولة عن أبحاث وتطوير الصواريخ الباليستية.

 

وأضافت أن العقوبات تستهدف أيضا شركة بارشين الإيرانية للصناعات الكيماوية.

 

كما فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عقوبات على وسيط إيراني رئيسي متورط في شراء الأجزاء المستخدمة لتطوير وقود الصواريخ.

 

وبحسب الخزانة فإن الإجراء يأتي في أعقاب الهجوم الصاروخي الإيراني على أربيل في العراق في 13 مارس/آذار، والهجوم الصاروخي الحوثي على منشآت في السعودية في 25 مارس/آذار.

 

فضلاً عن الهجمات الصاروخية الأخرى التي شنها وكلاء إيران ضد السعودية والإمارات.

 

وأشارت الخزانة الأمريكية إلى أن "العقوبات هي تذكير بأن تطوير إيران للصواريخ الباليستية وانتشارها لا يزالان يشكلان تهديدا خطيرا للأمن الدولي".

 

وقال مساعد وزير الخزانة الأمريكي براين نيلسون، في بيان، إن "هذه الإجراءات تظهر أن الولايات المتحدة لن تتردد في استهداف من يدعمون برنامج إيران للصواريخ البالستية".

 

يأتي هذا رغم المفاوضات بشأن التوصل إلى تسوية مع إيران حول إحياء الاتفاق حول برنامجها النووي.

 

وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن "أنشطة النظام الإيراني المتصلة بالصواريخ الباليستية تزعزع استقرار الشرق الأوسط وتشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الإقليمي والدولي".