مسؤول روسي يكشف اسمي قائدين أوكرانيين متورطين في تعذيب جنود روس

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف نائب رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي المعنية بتنمية المجتمع المدني، فلاديمير شامانوف، عن اسمي قائدين ميدانيين قوميين أوكرانيين يعدان مسؤولين عن إساءة وتعذيب جنود روس أسرى.

 وقال شامانوف أمس الثلاثاء، خلال مائدة مستديرة بعنوان "الأديان التقليدية العالمية ضد إيديولوجية النازية والفاشية في القرن الحادي والعشرين"، إن هذين القائدين الأوكرانيين يدعيان قسطنطين نيميتشاييف وسيرغي فيليتشكو (المعروف باسم "تشيلي").

وذكر شامانوف أن هذين الشخصين من مجموعة مشجعين متحمسين لنادي "ميتاليست" في مدينة خاركوف، مشيرا إلى أن القوات الخاصة الروسية ألقت القبض عليهما بعد ثلاثة أيام من واقعة إساءتهما للجنود الروس.

غير أن نيميتشاييف وفيليتشكو نفيا صحة هذه التصريحات في تعليق مصور قالا فيه إنهما لا يزالان في خاركوف.

وكانت وسائل إعلام قد أكدت أن نيميتشاييف وفيليتشكو كانا قد نشرا في 27 مارس الجاري لقطات توثق إطلاق الرصاص على أقدام جنود روس أسرى لدى الجيش الأوكراني في قرية مالايا روغان قرب خاركوف.

ووفقا لتقارير صحفية أوكرانية، كان فيليتشكو قد شارك في الأعمال القتالية في دونباس في عامي 2014 و2015 وفي أغسطس 2021 تم اعتقاله بتهمة ابتزاز، لكنه غادر السجن في أواخر فبراير 2022 للمشاركة في الأعمال القتالية ضد الجيش الروسي.

وفيما يخص حادثة التعذيب المذكورة، كان مستشار مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أليكسي أريستوفيتش، قد أقر بأنها قد ترقى إلى مستوى جريمة حرب، وتعهد بإجراء تحقيق مفصل فيها، غير أن قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني زعم أن الفيديوهات التي تظهر تعرض الأسرى الروس للإساءة "مفبركة".

من جانبه، أمر رئيس لجنة التحقيقات الروسية ألكسندر باستريكين بإجراء تحقيق بغية كشف جميع ملابسات تعرض العسكريين الروس المحتجزين للإساءة على أيدي قوميين أوكرانيين.

وأكد رئيس وفد موسكو في المفاوضات مع كييف، فلاديمير ميدينسكي، للصحفيين في اسطنبول أمس أن الجانب الأوكراني تعهد بملاحقة المسؤولية عن تعذيب الجنود الروس.