أمين عام مجلس التعاون الخليجي يؤكد أن نجاح المشاورات اليمنية ليس خيارا بل واجب

أخبار محلية

اليمن العربي

قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، اليوم الأربعاء، إن نجاح المشاورات اليمنية اليمنية في الرياض "ليست خيارا بل واجب".

 

جاء ذلك في كلمته بالجلسة الافتتاحية للمشاورات اليمنية بالرياض التي تعقد تحت رعاية مجلس التعاون الخليجي وفي مقره، في محاولة لوضع حد لنزيف الحرب.

 

وأضاف الحجرف أن "المسؤولية كبيرة وتاريخية أمام الشعب الذي يتطلع بقلوب مشرعة بالأمل والتفاؤل في أن تمثل منطلقا لاستعادة البلاد وبدء مرحلة جديدة من التوافق الوطني".

 

وشدد على أن "اتفاق الرياض يشكل خارطة طريق واستحقاقا وطنيا يمنيا، واستكمال بنوده يشكل مطلبا يمنيا يمنيا".

 

وأشار إلى أنه "ثبت أن لا حل إلا السلمي وأن الحرب وسنواتها السبع الشداد لا يمكن أن تحقق الأمن والاستقرار المنشود (..) لا حل إلا ما يقرره أبناء اليمن، فالحل يمني وبأيديهم ولأجل اليمن".

 

وتابع: "مع انطلاق المشاورات فإن أبناء اليمن يتابعون والأمل يحدوهم للوصول إلى كلمة سواء، اليمن سمى بالسعيد لأنه أرض الأحلام والآمال والطموحات والشعر والحضارة والتراث والشعب العظيم".

 

ولفت الحجرف إلى أن "الطريق للأمن والسلام ليس مستحيلا وإن كبرت التحديات وليست خيارا وإن تعددت الخيارات بل هدفا ساميا".

 

وانطلقت، اليوم الأربعاء، مشاورات السلام اليمنية في مقر مجلس التعاون الخليجي وبرعايته في العاصمة السعودية الرياض.

 

وتحضر المشاورات جميع الأطراف اليمنية، باستثناء مليشيات الحوثي التي ترفض مسار السلام، رغم الإجماع الدولي والإقليمي على ضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات لوقف نزيف الحرب.

 

وقبل المشاورات ناشد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، وقف إطلاق النار، وهي الدعوة التي لاقت استجابة قوات التحالف بعد ساعات قليلة، ليدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح اليوم.

 

 

وتشمل مشاورات الرياض 6 محاور وتركز أجندة المشاورات على المحاور السياسية، والاقتصادية والتنموية، والأمنية ومكافحة الإرهاب، والإغاثية والإنسانية، والاجتماعية، والإعلامية.

 

وتستمر جلسات الحوار والمناقشات حتى يوم الخميس المقبل، حيث تستعرض تقارير المحاور التي نوقشت في الجلسات وتعرض أهم نتائج المشاورات قبل تبني المخرجات وإقرارها من قبل المشاركين، ومجلس التعاون الخليجي المشرف على المشاورات.