أوكرانيا تؤكد أن أقصى طموح لها بمحادثات تركيا هو وقف إطلاق النار

عرب وعالم

اليمن العربي

قال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، إن أقصى طموح لبلاده في المحادثات مع روسيا في تركيا هو الاتفاق على وقف إطلاق النار.

 

وأضاف في تصريحات للتلفزيون لدى سؤاله عن النطاق المتوقع لأحدث جولة من مفاوضات السلام والتي من المزمع أن تبدأ اليوم ، "الحد الأدنى سيكون المسألة الإنسانية، أما الحد الأقصى فهو التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار".

 

وفي وقت سابق، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الاتصالات مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي "تسير في اتجاه إيجابي".

 

وأوضح أردوغان، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، أنهم سيعقدون لقاءً قصيرًا مع الوفدين الروسي والأوكراني قبل اجتماعهما في إسطنبول الثلاثاء.

 

واستطرد قائلا إن "تركيا هي الدولة الوحيدة تقريبًا التي بذلت جهودًا مخلصة لحل الأزمة المستمرة في الحرب الأوكرانية الروسية منذ عام 2014 من خلال الحوار والمصالحة والاتفاق، وأستطيع أن أقول إن الجهود الدبلوماسية التي أجريتها مع بوتين وزيلينسكي تسير في اتجاه إيجابي".

 

ومساء اليوم الإثنين، وصل الوفد الروسي، مدينة إسطنبول، تمهيدًا لعقد اجتماع تفاوضي مع نظيره الأوكراني.

 

وهبطت الطائرة التي تقل الوفد الروسي في مطار أتاتورك الدولي بالمدينة، قبل أن ينتقل الوفد إلى مكان إقامته.

 

ومن المنتظر أن يصل الوفد الأوكراني في وقت لاحق الإثنين.

 

ومن المخطط أن تنطلق المفاوضات غدًا الثلاثاء في قصر دولمه بهتشة بالمدينة التركية، في تمام الساعة 10.30 بالتوقيت المحلي (07.30 بتوقيت جرينتش) وتستمر ليومين، في ثاني جولة مفاوضات بين الجانبين تستضيفها تركيا بعد أولى جمعت وزيري خارجية البلدين يوم 10 مارس/آذار الجاري.

 

والأحد، اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على استضافة إسطنبول الاجتماع المقبل لمفاوضات الوفدين الروسي والأوكراني.

 

ودخلت الحرب في أوكرانيا، يومها الـ٣٣، اليوم الإثنين، وسط قتال بين القوات الروسية والأوكرانية في عدة مناطق في شرق وجنوب البلاد.

 

ومنذ بداية الحرب، يتحدث كل طرف عن خسائر ضخمة في الطرف الآخر، والسيطرة على مدن أو استردادها، دون أن يكون هناك إمكانية للتحقق من الموقف على الأرض بسبب الظروف الأمنية.