باريس: الشرطية التي قتلت في هجوم الخضيرة تحمل الجنسية الفرنسية

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت السفارة الفرنسية في تل أبيب، يوم الإثنين، أن الشرطية التي قتِلت مع شرطي آخر في هجوم تبناه تنظيم داعش في مدينة الخضيرة شمال إسرائيل، تحمل الجنسيتين الفرنسية والإسرائيلية.

وقالت السفارة ”يمكننا تأكيد ازدواجية الجنسية للشرطية الشابة“، فيما ذكرت السفارة الإسرائيلية في باريس على حسابها على ”تويتر“ أن الشابة عمرها 19 عامًا.

  وقتِل شرطيان إسرائيليان على الأقل وأصيب آخرون بجروح في هجوم مسلح في مدينة الخضيرة، وفق ما صرح نائب قائد شرطة المنطقة، دودو بواني، للصحافيين، موضحًا أن ”المنفذين قتِلا برصاص قوات خاصة إسرائيلية“.

وقال تنظيم داعش في بيان نشرته وكالة ”أعماق“ التابعة له ”قتِل عنصران من الشرطة اليهودية على الأقل وأصيب آخرون بجروح، بهجوم انغماسي مزدوج“.

وأشار التنظيم إلى أن اثنين من مقاتليه ”نجحا في الوصول إلى شارع هربرت صموئيل بمدينة الخضيرة، وشرعا بإطلاق النار على قوة من الشرطة اليهودية؛ ما أسفر عن مقتل عنصرين“.

وأضاف ”واصلا الاشتباك مع القوات اليهودية في المكان؛ ما أسفر عن إصابة نحو 10 عناصر آخرين بجروح متفاوتة“.

من جهتها، قالت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء إن ”إسرائيليين“ قتِلا في الهجوم هما رجل وامرأة، ونقِل 4 آخرون إلى المستشفى، وعولج اثنان آخران في مكان الحادث.

وذكرت القناة الـ“13″ العبرية، إن ”إطلاق النار أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، منهم اثنان إسرائيليان والآخران هما منفذا الهجوم“.

  ونقلت القناة عن تقارير أولية، أن ”منفذي العملية دهسا مارة في شارع في الخضيرة، ثم أطلقا النار على قوات الأمن الإسرائيلية المتواجدة في المكان“.

وقال مصدر أمني إسرائيلي لوكالة ”فرانس برس“، إن ”عنصرين من وحدات مكافحة الإرهاب في حرس الحدود كانا في مطعم قرب مكان الهجوم خرجا وقاما بتحييد المهاجمين“.

وأفاد سكان في أم الفحم قرب الخضيرة بأن الشرطة انتشرت بكثافة في المدينة العربية داخل إسرائيل.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي إن المهاجمين من أم الفحم وهما ناشطان في تنظيم ”داعش“.

من جهته، أعلن مكتب وزير الدفاع بيني غانتس، أنه ”يُجري تقييما للوضع مع قادة الجيش والشرطة والمخابرات“.

وأعلن الجيش في بيان أنه ”سينشر قوات إضافية في الضفة الغربية المحتلة ومحيطها“.